اعمال فنية 2010

اعمال  فنية 2010

اعمال فنية 2010

اعمال  فنية 2010

اعمال فنية 2010

اعمال  فنية 2010

اعمال فنية 2010

اعمال  فنية 2010

افتتاح معرض الوان في الرماد

افتتاح معرض الوان في الرماد
جاليري دار الندوة الدوليه بيت لحم

الفنان محمد حرب: اسرائيل منعتنا من كل شيء في غزة لكنها لم تستطع منعنا من الابداع

سامة عواد/خاص/PNN- على الرغم من عدم تواجده أثناء افتتاح المعرض في مدينة بيت لحم جسدياً؛ الا انه حضره روحياً بكلمة كتبها ووزعت على الحضور اللذين اتو من أجل مشاهدة اللوحات الخاصة بالفنان التشكيلي محمد حرب، التي ترسم معاناة اهالي قطاع غزة بشكل أو بآخر من خلال رؤيته الفنية ومن خلال المزج بين الرماد والالوان الصاخبة بهدف تقريب ما هو بعيد بين جميع الثقافات وبشتى الوسائل. هو لم يحضر الى الضفة الغربية التي افتتح فيها ثلاثة معارض له بسبب منعه من السفر من قبل دولة الاحتلال لكنه اكد دوماً على انه غير مهتم ما دامت لوحاته الفنية ستسافر من أجل ان تعرض في مكان منع هو التواجد فيه.

واعتبر الفنان محمد حرب ان افتتاح معرضه في مدينة بيت لحم وهو غير موجود هي ليست المرة الأولى للفنانيين الفلسطينيين في فلسطين، وقال ان معرضه الفني تم افتتاحه في عدد من مدن الضفة الغربية في القدس ونابلس وبيت لحم وهو غير موجود واصفا شعوره بالمؤلم ان يفتتح المعرض من دون وجودة كون الفنان يحب عند افتتاح اي معرض خاص به ان يترقب حضور الناس وتعليق الناس على اعماله التي تعرض كلوحات في زوايا المعرض، وان يشعر مدى تاثير المعرض على ملامح الجمهور. وقال الغول فترة 2009 - 2010 كان هناك نعارض حافلة له داخل الوطن وخارض الوطن وحتى في المحافل الاوروبية والعربية وكانت تفتتح العديد من المعارض للفلسطينيين دون وجود الفنان.

وخصص الفنان حرب اسم المعرض الوان في الرماد معتبراً هذا الاسم الانسب جدا لجميع اهالي قطاع غزة، حيث انتج هذا المعرض في العام 2008- 2009 برعاية المركز الثقافي الفرنسي حيث كانت غزة تعيش حالة حصار وانقطاع للبنزين والوقود حتى صار الانسان البشري ملامحه متغيرة عن ملامح الانسان العادي بسبب الظروف التي يعيشها، وقال الغول من خلال احتكاكي في الناس بقطاع غزة وحاولت تجسيد الحالات والاجساد التي تعيش في قطاع غزة، وبعد عمل دراسات خصوصاً للمرأة لانها تمثل رمز للبقاء والقوة والارض.

وفي نهاية هذه التجربة شعرت من خلال الملامح الموجودة في غزة انها اصبحت غير ادمية وكانها قادمة من عالم اخر، وحاولت تجسيد هذه الملامح من خلال لوحات ورسمت الاشخاص اللذين يعيشون في قطاع غزة، وكنت ارسم الاجساد لهؤلاء الناس وما علاقتهم بالرماد، وعندما تتابع اللوحات تلاحظ ان المساحات السوداء تطفي على المساحات الملونة في الاعمال الفنية الخاصة بي فقمت بمحاولة اضافة الوان صخبة لتعيش الصراع مع الالوان التي تعيش في قطاع غزة.

اكد ايضا الفنان حرب ان الفن نوع من المقاومة اللاعنفية، وان عدم حضور الفنان لافتتاح اعماله اكثر من مكان وبسبب الحصار المفروض على قطاع غزة، وان تخرج الاعمال من مكان محاصر هو اكبر كسر للحصار ونحن بالتاكيد نحاول ربط العلاقات بين شقين الوطن من غزة الى الضفة الغربية. وان عرض الاعمال في بيت لحم هو رسالة واضحة لها الربط، والرسالة الموجودة في الاعمال ايضاً يعتبر بشكل كبير انتصار على الحصار الموجودين فيه وهذه المحاولات ليست فقط على مستوى بيت لحم بل على مستوى الدول العربية. وانا اعتبر ان الاحتلال منعنا من الماء والكهرباء وكل وسائل الحياة الاولية لكنهم لم يمنعونا من الابداء.

هذا وكنت قد افتتحت دار الندوة الدولية المعرض الفني بعنوان الخاص بالفنان التشكيلي محمد حرب تحت عنوان "ألوان في الرماد" ، وتضمن المعرض عددا من اللوحات التي تعيد اكتشاف الواقع وصياغته بشكل يثير العديد من التساؤلات التي تثري خيال، عبر تسليطها الضوء على جوانب خفية في تفاصيل حياته اليومية.

وفي كتيب صغير وزع للتعريف بالمعرض، كتب الفنان حرب يقول تحت عنوان "عناق بين التناقضات": "بحثًا بين ألوان الرماد، تجربة لإحياء ما تبقى من ملامح وأجساد والتي أصبحت تتلاشى عبر السطوح الرمادية القاتمة...فهي محاولة لإحياء المساحات من خلال الألوان، والتي تعكس صراعاً بينه وبين المساحات الرمادية...والسعي للخروج من الدائرة الرمادية المغلقة...غزة".

حيث تمكن الفنان التشكيلي من تسخير إمكانيات التكنولوجيا الحديثة في توظيف الفكرة والبحث عن أدوات جديدة. ولا ينفك حرب عن التذكير بان التكنولوجيا هي أداة كغيرها لخدمة الفن و توصيل الرسالة من خلال اعمالة.

والجدير بالذكر ان الفنان محمد حرب هو من مواليد غزة عام 1979، ويعمل كمخرج بالفضائية الفلسطينية، وهو خريج جامعة النجاح الفلسطينية من كلية الفنون الجميلة/ قسم الديكور عام 2001. وعضو رابطة الفنانين التشكيليين الفلسطينيين- رام الله منذ عام 2003، ورشح قبل خمسة أعوام من قبل مركز خليل السكاكيني "رام الله" بأكاديمية أيلول بدارة الفنون بعمان مع الفنان السوري مروان قصاب باشا/ الأردن.

وشارك الفنان أيضا عام 2004 في جدارية يوم الأسير الفلسطيني مع مجموعة من الفنانين. بالإضافة لمشاركته في ورشة الفيديو آرت "صورة مع صورة" مع مجموعة من فنانين من غزة بتعاون مع وزارة الثقافة عام 2005.

ونظم على مدار السنوات الماضية العديد من المعارض الشخصية، بالإضافة لمشاركته بالعديد من المعارض الجماعية في داخل فلسطين وخارجها.

http://www.pnn.ps/index.php?option=com_content&task=view&id=73710

افتتاح جاليري فان جوخ الثقافي

افتتاح  جاليري  فان جوخ  الثقافي
القاهرة 2010-10

فلسطين ضيف شرف

فلسطين  ضيف شرف
مهرجان فاس لابداعات الشباب الدورة الثانية2010

فنانو غزة يشكلون علاقتهم بالمدينة الصاخبة باللون والضوء في معرض النفس والمدينة

غزة/PNN- افتتحت مجموعة من التشكيليين الفلسطينيين في غزة، ورشة فنية تحت عنوان "النفس والمدينة"، أشرف عليها التشكيلي محمد حرب، في مركز القطان التربوي للطفل بغزة، ضمن سلسلة من الورش والمعارض الفنية التي تنظم محلياً ودولياً، بمشاركة تشكيليين من الجنسين من قطاع غزة، من خلال مشروع "النشاطات العربية"، الممول من الصندوق العربي الثقافة الفنون 2010، وبالشراكة مع مؤسسة حيفا للإعلام والاتصال.

وعرض ما يقارب 11 عمل "فيديو ارت"، حملت في طياتها تفاصيل الحياة بغزة كل من زاويته وتناول التشكيليون علاقتهم بالمدينة من خلال اللوحات.

وقدم المعرض 14 تشكيلياً من غزة، عرضوا عدة أفلام قصيرة لا تتجاوز مدتها 5 دقائق، تجسد واقعهم الرمادي في دوائر غزة الشائكة وتعقيداتها المؤلمة، وذلك ضمن النشاطات الثقافية والفنية، التي تقام بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون بعمان.

ومن المقرر أن يتم نقل النشاطات التي قدمتها الورشة إلى عدة دول عربية، تحت العنوان نفسه.

وشارك في المعرض عدد من التشكيليين منهم؛ إياد صباح، ومحمد الحواجري، ورائد عيسى، وعبد الرءوف العجوري، ومحمد الحلبي، ورشا أبو زايد، وسلمان النواتي، ومجدل نتيل، وديانا الحضري، ورفيدة سحويل، ونور المصري، وعبير جبريل، ونبيلة طومان.

وقال التشكيلي محمد حرب الذي شارك أيضاً بلوحات لونية ورمادية وفيديو ارت حكت تجربته في غزة، "النفس والمدينة" نتاج ورشة عمل نفذتها مؤسسة حيفا للإعلام والاتصال استمرت شهراً، لتجربة مجموعة من التشكيليين في قطاع غزة الذين عانوا الحرب والحصار والإغلاق، ومنع الكثير منهم من التنقل والسفر"، مشيراً إلى أن الورش تضمنت ورشة الفيديو أرت للفنانين، وورشة أخرى للأطفال لتعلم فنون الرسم، ومعرضاً فنياً لإنتاج أعمالهم، وورشة التصوير الفوتوغرافي لأطفال وموهوبين، وأيضاً إنتاج فيلم وثائقي حول تجربة الأطفال مع الحرب؛ من خلال سرد قصصهم أثناء الحرب وترجمتها من خلال اللوحات وأعمال الفيديو.

وأضاف "نحاول من خلال الورش والمعارض أن نترجم معاناتنا باستخدام الضوء واللون؛ لإيصال رسالتنا إلى العالم الخارجي، في ظل هذا الحصار الخانق والإغلاق ومنع التنقل والسفر".

وتابع، "كوابل وأرقام وخيوط كانت توصلني بالعالم الخارجي، أحاول أن أخرجها من الإقامة الجبرية التي تسكن بها إلى فضاء أكثر بياضاً وأوسع لاحتضان الأحلام الكبيرة، في إشارة لمعاناته والتشكيليين جراء الحرب والحصار".

وأثنى حرب على التشكيليين المشاركين بالورشة، وقدم شكره للصندوق العربي للثقافة والفنون الممول للمشروع، ومؤسسة حيفا للإعـلام والاتصال، الشركاء بالمشروع، وللمخرج السينمائي خليل المزين؛ لمساهمته الجادة في ورشة الفيديو ارت، ولمركز القطان التربوي للطفل.

واستطاع التشكيليون إعادة رسم واقع جديد عبر لوحات فنية وفيديو ارت، باللون والضوء، استعادوا فيه تاريخ المدينة القديم، بعيداً عن الأضواء الإعلامية الخافتة حيناً، والصاخبة لحد الصراخ أحياناً أخرى.

http://arabic.pnn.ps/index.php?option=com_content&task=view&id=89041&Itemid=29

معرض النفس والمدينة - غزة 8- 2010

معرض النفس والمدينة  - غزة 8- 2010

من اعمال معرض النفس والمدينة

من  اعمال  معرض النفس  والمدينة

مصور يصطاد أفكاره في بحر غزة

روسيا اليوم : مصور يصطاد أفكاره في بحر غزة

20.03.2010



يزاول المصور الفوتوغرافي الفلسطيني محمد حرب حرفته في التصوير بوسائل جديدة وذلك بما يتيحه الوضع في مدينته غزة. وقد وجد في البحر متنفسا ومكانا لأشكاله الفنيه.

منذ عامين اكتشف محمد حرب قدرةَ الماء على تشكيل المحيط عبر الانعكاس، فكرة بسيطة أدركها الإنسان منذ بداية وجوده.

إنها تجربةٌ تستحق التأمل وخصوصا أن الشكل الفني النهائي سيتم تحديده عبر قدرة الطبيعة على التشكيل والزاوية التي يختار الفنانُ أن ينظر لهذا المشهد من خلالها.

المزيد من التفاصيل في التقرير المصور

تابعوا المواضيع الأخرى من هذا القسم

http://www.rtarabic.com/news_all_cult/44290/video/
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" انعكاس " لا يمكنه الخروج معرض فني متعدد الوسائط للفنان محمد حرب بغزة

تشكيلات بصرية وتكوينات لونية تحولت لمشاهد لوحات فنية مصورة بالضوء وانعكاسه على المسطح المائي..

" انعكاس " لا يمكنه الخروج معرض فني متعدد الوسائط للفنان محمد حرب بغزة

غزة ـ أشرف سحويل:

الإنعكاس داخل الماء ... أصبح اليوم أشبه بالرماد تختفى ألوانه الزرقاء ...ليغدو رمادياً ذو ملامح غير عادية...تجربه جديدة في التصوير الفوتغرافي والتشكيل الضوئي قدمت للمشاهد خلال فعاليات معرض "إنعكاس " للفنان التشكيلي محمد حرب بقاعة المركز الثقافي الفرنسي بغزة.وذلك بحضور عدد من المثقفين والفنانين والمهتمين والاعلاميين.تشكيلات بصرية ضمن حالة بحث دائمه استدعت حواس الفنان لالتقاط المشاهد بعدسته مهتماً تجاه المشاهد الممتلئة بالتكوينات والالوان الممزوجة مع بعضها البعض والتي تنعكس شفافيتها على سطح الماء،هذه الشفافية المركبة وانعكاس الألوان فيها تحمل دلالات وانعكاسات لعالم آخر يستدعى الانتباه والتعمق بتفاصيله الممزوجة بالروح والإحساس على سطح الماء من تكوينات وأشكال لونية ...

" تجربة جديدة "
حالة بحث دائمة في تجربة جديدة يبحر خلالها الفنان حرب بمسيرته التشكيلية عن عالم خاص تمتزج مع العالم الحقيقي بعالم الخيال ..المتآمل لاعماله يلحظ امتزاج الالوان بصور فوتغرافية استدعت غزة بمشاهد وبقع لونية مختلفة تعكس وجه واحد لمليون ونصف...الانعكاس هنا مختلف عن عالمنا المعروف ، هذا الانعكاس ليس انعكاسا عاديا بل هو صورة غزة بتفاصيلها المعقدة والممزوجة بحياتهم المحاصرة ، و التي انعكس فيها الضوء وأصبحت تشكل عالما آخرا على سطح الماء اصبحت هذه التراكمات الزمنية من مبان واشخاص وغيرها من الكتل الحديدة تعمل على تشكيل المشهد مرة اخري ، نرى من خلال هذه المسطحات المائية صورا للوحة وتشكيلات لونية بألوان أصرت على الوجود على سطح الماء والتي عملت على مزج العناصر والتفصيل بشكل تشكيلي جمالي ، هذه الزيوت عملت على مزج هذه العناصر من ملامح وتكوينات انسانية وغيرها أصبحت تشعرنا بعالم آخر ممزوج فوق بعضه البعض ومشكل من خلال اللون وانعكاسه على سطح الماء حيث قام الفنان بتصوير هذه الملامح والوجوه والتكوينات و التى تكونت على سطح الماء والتى جسدها من خلال عدسة الكاميرا وتحويل هذه المشاهد الى لوحات فنية مصورة بالضوء وانعكاسه على المسطح المائي..إن جمالية الأشياء تكمن في تفاصيلها التي لا نراها بشكل مباشر إلا إذا تمعنا فيها ..... فهنا ومن خلال عدسة الكاميرا أستطيع تجسيد المشهد الذي باتت ملامحه مجهولة ، تلك هي ملامح وبقع لونية ممزوجة بالماء على سطح البحر يصطحبها خيالات وانعكاسات لغزة التي تنعكس بكل تفاصليها على سطح البحر ، تلك ملامح غزة نشاهدها تتكون من خلال الظلال والتكوينات الممزوجة بمخلفات غزة والتي أصبحت تشكل عالم أخر...هذه المشاهد حاولت ابرز القيمة الجمالية للمشهد من خلال ملامح الوجه الذي تستحضر المكان على سطح الماء والأجساد الذي تتراقص وتتناغم ضمن إيقاع غير منتظم متفاعلة مع اللون والأشكال .......

" نتاج ورشة "
واوضح الفنان حرب أن أعماله التي قدمها من خلال معرض " إنعكاس " هو نتاج ورشة عمل بفن الفيديو آرت شارك بها في القاهرة رشحت لها وبسب الحصار الخانق لم أتمكن من حضور الورشة وقد شاركت بالورشة عن بعد وتم عرض هذه التجربة وتطويرها بعد الورشة في جاليري جوجان الثقافي بالقاهرة بشهر ديسمبر الماضي 2009 .هذه الصورة بمقاس 50×70 سم وعددها 25 صورة ممزوجة بين التصوير والتشكيلي الضوئي . ....


"فيديو ارت" بدون نوافذ

هذا وقد تم عرض فيديو آرت بعنوان بدون نوافذ لمدة مدة العمل 5:30 دقيقة ضمن فعااليات المعرض جسد خلاله الفنان محمد حرب فيه حاله الآغلاق التي تعيشة غزة واصبحت بلا نوافذ واصبحت النوافذ مغلقة والحدودة مغلقة والجو مليىء بأصوات الطائرات...تجربة كانت بدايتها فترة الحرب وإنتهت بهذه الآغلاقات التي حالات خروجي من غزة والتي عانيت الكثير حتي اتمكن من الخروج من غزة وبالنهاية بقيت موجودة كالجثة في غزة ومازل صوت الطيران يلاحقني بكل مكان هنا وهناك...ومازالت شاشات الأخبار التي لا تكف عن بث كل ما هو مؤلم من اخبار وقتل وجرح وغيرها من المسطلحات التي باتت القنوات الفضائية تتغني بها .الفنان يتابع كل يوم نشرات الآخبار عله يسمع خبر افتتاح المعبر او فتح نافذة جديدة بغزة ولكن دون جدوى ...بات محاصراً بين اقدام الكرسى مغشى علي ذلك هو المشهد التمثيلي التي يجسد من خلال هذه النوافذ .ولم يبقى امامه نوافذ سوى نافذ يتوجه بها الى سماءً اخري لعله يرى هناك مساحات فضاء جديدة..

" لا يمكن الخروج "
كما تم استخدام عدة اصوات في هذا العمل حتى اصبح الصوت الأساسي في العمل صوت الطائرات وصوت أقدام تمشى واستخدم الفنان حرب مؤثرات اخرى والتي يسمعها المواطن الغزي كالضوضاء وأصوات الناس ومع اظهار ملامحهم على وجه الحرب وايضا اصوات ومؤثرات موسيقة تستدعي انتباه المشاهد كي يدرك تماما انه دائما في بالاضافة الى استخدام مؤثرات صوتية وموسيقية تصويرية ساعدت على إيصال الفكرة .وكان استخدام الفنان لتقنيات جديدة في الضوء وعملية الانعكاس بحيث ارتكز العمل على الاضاءة والإنعكاس داخلي في تشكيله للمشهد من مشهد جسدي ومشهد تلفزيوني ومشهد الحرب ومشاهد الناس واقدام الكراسى باتت كلها مشاهد مرتبطة في مشهد واحد يقول لك لايمكن لك الخروج ...
سيرة ذاتية :
جدير بالذكر أن الفنان محمد حرب مواليد العام 1979 في مدينة غزة حيث يعيش ويعمل.حصل على بكالوريوس في الفنون الجميلة / تخصص ديكور، من جامعة النجاح الوطنية بنابلس (2001)، وهو عضو في رابطة الفنانين التشكيليين الفلسطينيين منذ العام 2003، ويعمل حالياً مخرجاً في الفضائية الفلسطينية بغزة.شارك حرب في العديد من ورش العمل الفنية والمعارض الجماعية داخل فلسطين وخارجها. ومن هذه المشاركات مشاركته في ورشة ومعرض الأكاديمية الدولية للفنون – فلسطين في رام الله (2005)، وفي المعرض والمزاد العلني الذي تم تنظيمه في فندق الإمبسادور في القدس في أعوام متتالية منذ 2002 وحتى 2009، كما تم ترشيحه للمشاركة في أكاديمية أيلول بدارة الفنون في عمان في عامي 2003 و 2004. كما شارك في مهرجان الأفلام المستقلة في المركز الثقافي الروسي بالقاهرة (2007)، و"مهرجان فن الفيديو آرت الثاني" في القاهرة (2007)، والمهرجان العربي الأوروبي للصور الفوتوغرافية، هامبورج، ألمانيا ( 2007/2008) ، ومعرض "ترانسفورم"، رام الله (2007)، وبينالي الإسكندرية (2007) ، و مهرجان القافلة الإبداعية " النفس والمدنية "، القاهرة (2007) ، ومهرجان "استعراض صور البحر" في ليغوريا، ايطاليا (2009)، ومهرجان الفيديو ارت " في المشهد "، القدس،
(2008)، وفي "معرض اليوم العالمي لذكرى محرقة غزة " هامبورغ، ألمانيا(2009)، ومعرض التحالف الدولي الثالث، اتيلية الآسكندرية (2008/2009)، و"مهرجان الفن الآن للفيديو آرت" سوريا (2009) ،والمعرض الدولي الثالث للصور الفوتوغرافية "البحر والشمس" بولاية هامبورج ألمانيا2009، وحصل على جائزة تقديرية فيه، وشارك في" الملتقى الدولي الأول للفنون بمكناس "،المغرب (2009)، وفي "مهرجان سين لفن الفيديو والأداء"، رام الله (2009)، وفي مهرجان "إنستانت فيديو" بمرسيليا (2009) وغيرها من الفعاليات المحلية والعربية والدولية الأخرى.وقد حصل على الجائزة الثانية، الميدالية الفضية، في " المهرجان العربي الأوروبى الخامس للتصوير الفوتوغرافي" ألمانيا (2008 ).

ومن معارضه الشخصية:
2001 " إبداعات تشكيلية" جامعة النجاح الوطنية نابلس 2003
"ملامح لم تكتمل"، غزة قرية زهرة المدائن2005
"عيبـال"، مؤسسة عبد المحسن القطان، رام الله 2004
حوار في الذاكرة " مركز السلام بيت لحم2008
أربعة جدران"، جاليري الكهف، بيت لحم، المركز الثقافي الفرنسي (2009) 2008 ألوان في الرماد" شبكة المراكز الثقافية الفرنسية في غزة والضفة الغربية 2009 معرض "انعكاس"، جاليري جوجان الثقافي، القاهرة
tp://www.prealmedia.com/ar/index.php?news=22967
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


TV Palestine

TV Palestine

TV Palestine

TV Palestine

TV Palestine

TV Palestine

غزة : عندما تمتزج الكاميرا بالفرشاة والضوء بالأصباغ وتخلق الإضائه "انعكاس"

غزة : عندما تمتزج الكاميرا بالفرشاة والضوء بالأصباغ وتخلق الإضائه "انعكاس"

بقلم الإعلام الحقيقي ـ غزة في مارس 17,2010


غزة : عندما تمتزج الكاميرا بالفرشاة والضوء بالأصباغ وتخلق الإضائه "انعكاس"


محمد حرب" يبحر بإحساسه في ميناء غزة عندما تمتزج الكاميرا بالفرشاة والضوء بالأصباغ وتخلق الإضائه "انعكاس" .


محمد البابا :

أطلق العنان لخيالاته الإبداعية، فأنتج ضوء امتزج بأصباغ ،وألوان ترنحت في الماء ،وثق بألة التصوير فناً معاصراً ،فجسد في البحر أرواحا ،وفي الماء انعكاساً و على الجدران لوحات أشبه بماسات فنية .

"انعكاس" معرض فني للمصور الشاب محمد حرب أبحر فيه بإحساسه في ميناء غزة ، ورست شواطئه في المركز الثقافي الفرنسي ليحتضن معرضه الفني على مدار أيام ثلاثة متواصلة .

الفنان حرب فجر بأعماله الفنية طاقاته الإبداعية الكامنة للتجديد والتغيير وكسر الحاجز بين الإطار والموضوع معبراَ عن المعاناة المستمرة للكاميرا والفرشاة في ترجمة معنى كلمة حرية او حصار فكري وفني ،من خلال أعمال فنية مختلفة ومميزة ومشاركات في المحافل الدولية.

وعن تسمية المعرض "بانعكاس" يقول حرب انعكاس تعني حالة بحث دائمة تستدعي كل حواسي في التقاط المشهد بعدستي الخاصة ،مشيراً إلى أن تلك الأحاسيس تستدعي الاهتمام تجاه هذا المشهد الملئ بالتكوينات والألوان الممزوجة، والتي تنعكس شفافيتها على سطح الماء، لتحمل دلالات وانعكاسات لعالم آخر يستدعي الانتباه والتعمق بتفاصيله الممزوجة بالروح والإحساس على سطح الماء من تكوينات وأشكال لونية.

وأوضح حرب ان معرض انعكاس استمر العمل فيه والتجهيز له أكثر من عامين متتالين ،لافتاً إلى أن استخدم الضوء والأصباغ والكاميراً ليجسد انعكاس في الماء ،ليعكس بنوع جديد من الفن المعاصر أحاسيسه ومشاعره التي تجسدت في النهابة بلوحات فنية التقطتها الة تصويره التي لازمته طوال فترة التحضير.

وأوضح ل"الأيام " أنه اتخذ من ميناء غزة صومعة لفنه الجديد ،واختار ساعة الغروب لحظات لتجسيد هدفه،مشيراً إلى انه استغل الألوان والاضائة التي تعكسها أشعة الشمس لحظة الغروب وسط مياه ميناء غزة الدولي الممتزجة بزيوت وعوادم السفن ،ليخرج بلوحات رأي فيها انعكاس أخر وحياة أخرى.

ووصف حرب علمه بالشاق مشيراً إلى انه كان يسابق الزمن خلال العامين ،ويسخر الساعة التي يقضيها في الميناء لخيالاته الشاردة ،حتى أن كل من يراه لا يفقه ولا يفهم ماذا يفعل وماذا يريد ،مؤكداً ان كان في الميناء يعيش بروحه وحيداً ،حتى تمكن من تجسيد فكرته ،وإخراجها لحيز المشاهدة.

ودعا حرب الحركة التشكيلية الشبابية الحديثة في فلسطين إلى نقل المعاناة وطنهم وابنائه للعالم وحملها محمل الجد، مؤكداً أن الفنون هي بذور لزرع الأمل ، ،وتعبر عن حضارة وجيل ومستقبل للإبداع.

الواقع الذي ولد فيه الفنان حرب فرض نفسه على حركات ريشتيه وعدسات ألة التصوير خاصته فكانت الكاميرا تتحكم به رغم عن إرادته ،من اجل أظهار وجه أخر للحياة ،غير وجه الظلم والاحتلال والمعاناة ،وكانت النظرة من النافذة إلى الأفق تبعث فيه الأمل تارة ،وتارة تبحث عن الأمل وعن أدوات جديدة للتعبير.

فتحي ابو الطبول رئيس اتحاد المصورين العرب في أوروبا يقول بأن أعمال الفنان محمد حرب خصوصاً تلك النشاطات التي نظمها اتحاد المصورين العرب في أوروبا حملت أسلوبا مميزاً وكان لها الأثر الكبير في لفت انتباه الكثيرين وإيصال رسالته النبيلة إلى المشاهدين الأوربيين والعرب.

وأوضح ابو الطبول في كلمة أرفقها بالدعوة الخاصة بمعرض انعكاس أن أعمال حرب تتمثل في نقل جزء من واقع الحياة والفنون في فلسطين المحتلة ،مشيراً إلى أن معرض انعكاس للفنان حرب اثبت ان باستطاعت الفنانين الفلسطينيين ،مواكبة حركة الفنون البصرية المعاصرة في أماكن أخرى في العالم،لا يعيش فنانوها الظروف التي يعيشها الفنانون الفلسطينيون.

وأكد ان مبادرته التي تساهم في تحسين وتعميق التفاهم بين الحضارات والشعوب من خلال فن بسيط يقدم للناس شتى بقاع الأرض،ومن مختلف الجنسيات والأعراق،تنطلق في رغبته في توسيع الإدراك والفهم لمفهوم "الفن تحت الاحتلال".

ويعيش فنانو غزة واقعا صعبا بسبب فرض الحصار على القطاع منذ أربعة أعوام، فلا يسمح لهم المشاركة في مهرجانات دولية خارج غزة، وكذلك يتم حرمانهم من تسلم جوائز حصدوها على أعمالهم الفنية.

وأوضح حرب انه لم يستطع أن يتوجه إلى مصر، لافتتاح معرضه الذي ضم عرض 52 صورة فوتوغرافية ومجموعة من أعمال "الفيديو آرت"، التي جسدت واقع الشعب الفلسطيني من خلال رؤية بصرية مختلفة، حملت في طياتها العديد من الرسائل وتجسد الواقع الرمادي الذي يعيشه سكان قطاع غزة خلال السنوات الماضية.

ويستعد حرب للمشاركة في عرض فيديو أرت بعنوان "بدون نوافذ"، حيث من المقرر أن يفتتح به الدورة الأولى من مهرجان "فاس" لإبداعات الشباب، الذي يقام في مدينه فاس بالمغرب على شرف فلسطين هذا العام، ويتناول الفيلم تجربة معاناة حرب على معبر رفح خلال محاولاته السفر لافتتاح معرضه في مصر ،و يشارك أيضا في معرض آخر في العاصمة الموريتانية نواكشوط، تنظمه كل من سفارة دولة فلسطين في نواكشوط والمركز الثقافي للمجموعة الحضرية ودار السينما الموريتانية

http://www.prealmedia.com/ar/index.php?news=22965

دعوة افتتاح معرض انعكاس

دعوة  افتتاح معرض انعكاس
المركز الثقافي الفرنسى - غزة 4-3-2010

invitation Exhibition - Reflection

invitation   Exhibition  - Reflection

videoappartdubai

EVENTS LISTING

March

10

Mohammed Harb: 'Without Windows', 05:30, 2009 at Art Sawaat Video'Appart

Wednesday, 10 Mar 2010 - Sunday, 28 Mar 2010



Gaza is captive between four walls. This video reflects a view on human life, the bond to TV screens and the news. Life in Gaza has become very sharp, as bonding with others has become a battle between the people themselves and those who are oppressing them. All the scenes are from within, dreaming out of the windows. But there are now windows in Gaza, and if there are, they are closed.All there is too look up to is the sky
http://www.artinthecity.com/test2/en/event.php?id=603

الفنان محمد حرب: اسرائيل منعتنا من كل شيء في غزة لكنها لم تستطع منعنا من الابداع


الفنان محمد حرب: اسرائيل منعتنا من كل شيء في غزة لكنها لم تستطع منعنا من الابداع


08.02.10 - 15:58
اسامة عواد/خاص/PNN- بيت لحم
على الرغم من عدم تواجده أثناء افتتاح المعرض في مدينة بيت لحم جسدياً؛ الا انه حضره روحياً بكلمة كتبها ووزعت على الحضور اللذين اتو من أجل مشاهدة اللوحات الخاصة بالفنان التشكيلي محمد حرب، التي ترسم معاناة اهالي قطاع غزة بشكل أو بآخر من خلال رؤيته الفنية ومن خلال المزج بين الرماد والالوان الصاخبة بهدف تقريب ما هو بعيد بين جميع الثقافات وبشتى الوسائل. هو لم يحضر الى الضفة الغربية التي افتتح فيها ثلاثة معارض له بسبب منعه من السفر من قبل دولة الاحتلال لكنه اكد دوماً على انه غير مهتم ما دامت لوحاته الفنية ستسافر من أجل ان تعرض في مكان منع هو التواجد فيه.
واعتبر الفنان محمد حرب ان افتتاح معرضه في مدينة بيت لحم وهو غير موجود هي ليست المرة الأولى للفنانيين الفلسطينيين في فلسطين، وقال ان معرضه الفني تم افتتاحه في عدد من مدن الضفة الغربية في القدس ونابلس وبيت لحم وهو غير موجود واصفا شعوره بالمؤلم ان يفتتح المعرض من دون وجودة كون الفنان يحب عند افتتاح اي معرض خاص به ان يترقب حضور الناس وتعليق الناس على اعماله التي تعرض كلوحات في زوايا المعرض، وان يشعر مدى تاثير المعرض على ملامح الجمهور. وقال الغول فترة 2009 - 2010 كان هناك نعارض حافلة له داخل الوطن وخارض الوطن وحتى في المحافل الاوروبية والعربية وكانت تفتتح العديد من المعارض للفلسطينيين دون وجود الفنان.
وخصص الفنان حرب اسم المعرض الوان في الرماد معتبراً هذا الاسم الانسب جدا لجميع اهالي قطاع غزة، حيث انتج هذا المعرض في العام 2008- 2009 برعاية المركز الثقافي الفرنسي حيث كانت غزة تعيش حالة حصار وانقطاع للبنزين والوقود حتى صار الانسان البشري ملامحه متغيرة عن ملامح الانسان العادي بسبب الظروف التي يعيشها، وقال الغول من خلال احتكاكي في الناس بقطاع غزة وحاولت تجسيد الحالات والاجساد التي تعيش في قطاع غزة، وبعد عمل دراسات خصوصاً للمرأة لانها تمثل رمز للبقاء والقوة والارض.
وفي نهاية هذه التجربة شعرت من خلال الملامح الموجودة في غزة انها اصبحت غير ادمية وكانها قادمة من عالم اخر، وحاولت تجسيد هذه الملامح من خلال لوحات ورسمت الاشخاص اللذين يعيشون في قطاع غزة، وكنت ارسم الاجساد لهؤلاء الناس وما علاقتهم بالرماد، وعندما تتابع اللوحات تلاحظ ان المساحات السوداء تطفي على المساحات الملونة في الاعمال الفنية الخاصة بي فقمت بمحاولة اضافة الوان صخبة لتعيش الصراع مع الالوان التي تعيش في قطاع غزة.
اكد ايضا الفنان حرب ان الفن نوع من المقاومة اللاعنفية، وان عدم حضور الفنان لافتتاح اعماله اكثر من مكان وبسبب الحصار المفروض على قطاع غزة، وان تخرج الاعمال من مكان محاصر هو اكبر كسر للحصار ونحن بالتاكيد نحاول ربط العلاقات بين شقين الوطن من غزة الى الضفة الغربية. وان عرض الاعمال في بيت لحم هو رسالة واضحة لها الربط، والرسالة الموجودة في الاعمال ايضاً يعتبر بشكل كبير انتصار على الحصار الموجودين فيه وهذه المحاولات ليست فقط على مستوى بيت لحم بل على مستوى الدول العربية. وانا اعتبر ان الاحتلال منعنا من الماء والكهرباء وكل وسائل الحياة الاولية لكنهم لم يمنعونا من الابداء.
هذا وكنت قد افتتحت دار الندوة الدولية المعرض الفني بعنوان الخاص بالفنان التشكيلي محمد حرب تحت عنوان "ألوان في الرماد" ، وتضمن المعرض عددا من اللوحات التي تعيد اكتشاف الواقع وصياغته بشكل يثير العديد من التساؤلات التي تثري خيال، عبر تسليطها الضوء على جوانب خفية في تفاصيل حياته اليومية.
وفي كتيب صغير وزع للتعريف بالمعرض، كتب الفنان حرب يقول تحت عنوان "عناق بين التناقضات": "بحثًا بين ألوان الرماد، تجربة لإحياء ما تبقى من ملامح وأجساد والتي أصبحت تتلاشى عبر السطوح الرمادية القاتمة...فهي محاولة لإحياء المساحات من خلال الألوان، والتي تعكس صراعاً بينه وبين المساحات الرمادية...والسعي للخروج من الدائرة الرمادية المغلقة...غزة".
حيث تمكن الفنان التشكيلي من تسخير إمكانيات التكنولوجيا الحديثة في توظيف الفكرة والبحث عن أدوات جديدة. ولا ينفك حرب عن التذكير بان التكنولوجيا هي أداة كغيرها لخدمة الفن و توصيل الرسالة من خلال اعمالة.
والجدير بالذكر ان الفنان محمد حرب هو من مواليد غزة عام 1979، ويعمل كمخرج بالفضائية الفلسطينية، وهو خريج جامعة النجاح الفلسطينية من كلية الفنون الجميلة/ قسم الديكور عام 2001. وعضو رابطة الفنانين التشكيليين الفلسطينيين- رام الله منذ عام 2003، ورشح قبل خمسة أعوام من قبل مركز خليل السكاكيني "رام الله" بأكاديمية أيلول بدارة الفنون بعمان مع الفنان السوري مروان قصاب باشا/ الأردن.
وشارك الفنان أيضا عام 2004 في جدارية يوم الأسير الفلسطيني مع مجموعة من الفنانين. بالإضافة لمشاركته في ورشة الفيديو آرت "صورة مع صورة" مع مجموعة من فنانين من غزة بتعاون مع وزارة الثقافة عام 2005.
ونظم على مدار السنوات الماضية العديد من المعارض الشخصية، بالإضافة لمشاركته بالعديد من المعارض الجماعية في داخل فلسطين وخارجها.
http://www.pnn.ps/index.php?option=com_content&task=view&id=73710

حينما تجتمع البسمة والدمعة في غزة

نازك أبو رحمة – الجزيرة توك – غزة
04/01/2010
هي أيام تعكس مراياها داخل ذاكرة العقول ،البارحة كان وغادر ، واليوم مساحات مكسوة بأعمدة مهملة ، امتلأت برائحة الماضي المطعم بنكهة الألم ،حمصت بأشعة شمس تنثر بقايا الأمل المنتظر، لتسعل ما تبقى من الحزن ..
في الركن الآخر من الحيز الموجوع، أنوار صمود تخرج، عبر مصباح الأعمال التي حرثها الغزيون خلال عام كامل ،من بعد حرب قاسية لم تراعي فيها أحد ، و التي صنعت أجندة جديدة بتواريخ طرزت على جدران فلسطين ..
في هذه الأيام محطات القطار اختلفت ، بعد عام كامل في غزة ،منها محطات لم يتغير فيها شيء الملامح، والوجوه، وحتى الجرح، حينما تركت وحتى اللحظة هي كما هي ، والأخرى تصاعدت فيها القوة والصمود ،والتغيير ،حتى ولو اتسع الأسى .
تسير التناقضات، لتتعانق عند المفترق البسمة والدمعة، فكل منهما تعمل لكن على طريقتها
بالفن والمشاهد نعمر الوطن .

هي الريشة هي الألوان ، التي باتت تفرض نفسها ،تصنع من الوجوه قصصا ،
تخط مداد الأسماء الموجوعة، والضاحكة شوقا ،تحتضن المشاعر لتصبغ كل معنى برائحة صنعت خصيصا في غزة ،خطوط وخربشات ،طوليه عرضية ودائرية، تدخل في عمقها فتتراءى للعين بأكثر من مشهد ..

"محمد حرب " فنان تشكيلي أكمل التغيير ،الذي حدث في غزة لكن بطريقته وأسلوبه الخاص ويقول" حرب" بعد عام كامل من حرب غزة :" لقد تغيرت ملامحنا ،تغيرت خطوطنا ملابسنا وألواننا ، ولكن لم تتغير في إرادتنا، بل أعطتني قوة اكبر،لأسير قدما إلى الأمام ، الحرب لم تكن فقط بغزة . الحرب شاهدها مختلف العالم ،الحرب غيرت مفهوم اللون في اللوحات أصبح الجسد محور مهم بالأعمال، أصبح الجسد يترجمه بملاحم بعيدة عن الآدامية هكذا دائما تقول لنا المخلية ، قد يصبح أحدا منا يوما موضوع العمل القادم"..

وأكمل "حرب حديثه :"ملامح الحرب حضرت هنا وهناك كان أولها معرض في ولاية هامبروخ في ألمانيا بعنوان" محرقة غزة "الذي عرض فيها مجموعه كبيرة من الصور الفوتوغرافيا وأعمال الفيديو و قد عرض في ألمانيا أثناء الحرب ، و شارك بهذا الحدث مجموعه من الفنانين والمصورين ، من غزة وغيرها وكان هناك مشاركة ، مهما في مهرجان ملتقى الإبداع الشبابي ، في مدنيه فاس بالمغرب ،وقد كان فليم الفيديو آرت ،بدون نوافذ ضيف شرف المهرجان ، الذي جسدت فيه الحصار الخانق ،الذي عاشت فيه غزة قبل وبعد الحرب".

وتابع "حرب "قائلا :"وكان المعرض الشخصي الأخير بعنوان " انعكاس"في القاهرة بجاليري جوجان بالتعاون مع السفارة الفلسطينية ،وقد شارك معنا بهذا المعرض ،كل من فنانين من مصر، والعراق، وفلسطين ، وقد عرضت فيه 7 أفلام فيديو ارت ،بعنوان تحت سماء غزة ".

واختتم حرب حديثه بكلمات قائلا :" الحرب على غزة صنعت بداخلي أكثر تحديا و في اللوحات وأعمال الفيديو ،صنعت مني دهشة جديدة وتعطش للعمل"..

اثنا عشر شهرا فجرت الكثير من اللوحات الغزية، من أعمال وأفلام، وحتى بسمات الأطفال ليبقى الشعار ،معقودا فوق الركام بمنديل موشح بالصمود والعزة .

http://www.aljazeeratalk.net/node/5396

مهرجان فاس لإبداعات الشباب - المغرب 2009

مهرجان  فاس  لإبداعات الشباب -  المغرب  2009
المغرب

فيلم فيديو أرت بدون نوافذ " للفنان الفلسطيني الشاب محمد حرب ( ضيف شرف المهرجان)

فيلم فيديو أرت بدون نوافذ " للفنان الفلسطيني الشاب محمد حرب ( ضيف شرف المهرجان)
18.12.2009
"فاس تاريخ أصالة إشعاع ثقافة و إبداع"

شعار الدورة الأولى لمهرجان فاس لإبداعات الشباب 2009


فاس - المملكة المغربية


احتضن المركب الثقافي الحرية (فاس - المملكة المغربية ) يوم الجمعة 11 ديسمبر 2009 فعاليات الدورة الأولى لمهرجان فاس لإبداعات الشباب 2009 تحت شعار " فاس تاريخ أصالة و إشعاع ثقافة و إبداع " و المنظم من طرف جمعية مبادرات الشباب الجامعي للتربية و الثقافة و التنشيط بتعاون مع مجلس مدينة فاس .
وألقى رئيس المهرجان عبد الاله المهذبة عبر من خلالها عن سروره و ابتهاجه كون مدينة فاس مهد العلم و الحضارة و التراث و التاريخ ، ووجهة المفكرين و المبدعين و المثقفين و الفنانين تحتضن إبداعات الشباب الموهوب الواعد و الطموح و الحالم بسر التألق و النجاح ، مشيرا إلى الدور الحيوي و الريادي الذي سيقطم به المهرجان إلى حين الوجود و في ذلك تعبير صادق عن وعي مدبري الشأن المحلي بالمدينة بقيمة مثل هذه التظاهرة الفنية لخدمة قضايا الثقافة و الفن.
و اختتم كلمته بالتأكيد على كون هذا المهرجان يعد بمثابة مشروع ثقافي يهدف إلى التنشيط التربوي و الثقافي للشباب المبدع و إغناء موهبتهم و قدراتهم و صقل مداركهم لبناء مغرب الآمال المتجددة و المعطاءات المستمرة عبر كل جيل عن طريق ترسيخ مبادئ المواطنة والمحبة والتصافي وإشعاع روح التحفيز والتشجيع.
لينطلق المهرجان على إيقاعات عروض فنية متنوعة كان أبرزها العرض الفني مجموعة السلام للفنون الشعبية التي أمتعت الجمهور الحاضر بعروض غنائية متناغمة من التراث الشعبي الأصيل
ودائما وفي نفس السياق تم عرض شريطين سينمائيين الأول بعنوان " خير و سلام " لنادي أضواء الكاميرا من إخراج الثنائي الصاعد هشام الغفولي وحمزة أمين لمرابط و هو فيلم قصير تدور أحداثه حول ظاهرة الإرهاب داخل المؤسسات التعليمية وتأثيرها على عقلية التلميذ، ثم شريط ثاني بعنوان " بدون نوافذ " للفنان والمخرج الفلسطيني الشاب محمد كمال حرب ( ضيف شرف المهرجان) تتمحور أحداثه حول معاناة الإخوة الفلسطينيين داخل قطاع غزة من جراء الحصار و الدمار، الفنان حرب وجهة رسالة محبة وإخاء لإدارة المهرجان عبر فيها عن عمق سعادته وآسفه العميق لعدم الحضور لأسباب يعرفها العالم من جراء ما يتعرض له الفنان الفلسطيني من مضايقات ومنع من السفر للخارج . معبرا قائلا :
كم شرفنى دعوتكم للمشاركة فى مهرجان فاس لابد عات الشباب فى البلد العربي المغرب الذي نظم على شرف دولة فلسطين التى عانت الويلات من حروب وحصار خانق لكل مناحى الحياة والذي عانى منه ايضا الفنانين، واليوم ولم أتمكن من الحضور للمشاركة في هذه الفعالية الإبداعية وحاولت تكرارا ومرارا من اجل الحضور والمشاركة
ولكن لم يسمح لى كفنان فلسطيني من المغادرة قطاع غزة والمشاركة بسبب الحصار الخانق, وليس حالى انا فقط بس حال مليون ونصف فلسطينيي فى قطاع غزة.
كم انا حزين بعدم الحضور ولكن سعيد لأنكم تسمعون منى هذه الكلمات لتعبر عن حجم المعاناة التى نعانى منها نحن الفنانين الفلسطينيين...
اليوم اقدم لكم فليما عزيزا على قلبى اخذ منى الكثير من الوقت والجهد من اجل ان تروه بهذا الشكل وجسدت معاناتي كفنان من اجل نفس القضية من اجل السفر والمشاركة فى فعاليات فنية فى بلدان العالم فلمى فيديو ارت بعنوان "بدون نوافذ" والذي يحمل في طياته العديد من الرسائل الآنسانيه والذي جسدت من خلاله معاناة الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة, وخاصة في قضية السفر والخروج الى العالم الخارجي لنشر ثقافتنا, معاناتنا, ما يحدث فى فلسطين من مأسئ, القضية في غزة ليس مجرد منع من السفر ولكن محاولة لكسر همم الشعب الفلسطيني لكسر ارداة الفنان وإبعاده عن قضيته الوطنية, محاولة لإخفاء كل ما يحدث والتكتيم الإعلامي لكل هذه ما يحدث...
معبرا قائلا جسد فيلمي بدون نوافذ المعاناة الحقيقية التى يعانيها الناس, الفنانين, المرضى, اثناء السفر عبر النافذة الوحيدة لقطاع غزة (معبر رفح البري) من أزلال وكسر للكرامة فقط من اجل الخروج الى العلاج او للدراسة او المشاركة فى معارض ومهرجانات حالة من حالات الهروب الموقت عند مغادرة القطاع ولكن تعود بعد انتهاء فترة السفر لتعود لنفس المعاناة مرة أخرى... حال لا يطاق وأزمة أصبحنا نتعقد استحالة حلها فى القريب القريب...
ألان وأنا لم أتمكن من الحضور فى هذا المهرجان ولكن اعرف كلماتى تصل اليكم من خلال هذه الجمل القليلة التي كتبتها وأنا مؤتلم جدا لعدم الحضور، ولكنى متأكد من انكم تشعرون بما يحدث فى غزة وفيلمي الذي سيعرض سيزيدكم إصرار على تعزيز صمودنا...
و تنوعت العروض الأخرى المقدمة لتشمل الرقص و التعبير الجسدي أتقن في إبداعها شباب نادي أريب للمسرح و الموسيقى حيث أتحفوا الجمهور الحاضر بلوحات راقصة من تراث البوب الأمريكي وأخرى تجسد ظاهرة الإجرام في قالب تعبيري متناغم ، وكذا مجموعة new dance crew و new of fly بالإضافة إلى فقرات شعرية لكل من الشاعرة سناء عريس و الشاعرة أمينة عزوزي و معزوفات موسيقية لفرقة future song و فواصل غنائية للمطربة الشابة الصاعدة صوفيا الأمين التي نالت إعجاب الحاضرين بأدائها المتميز لأغنية " المدينة القديمة" لمبدعها الفنان نعمان لحلو، لتختتم العروض الفنية للمهرجان بوصلات الموسيقى المدهشة و المعبرة و المثيرة للشباب أدتها فرق الراب و الهيب هوب في مقدمتها مجموعة رجال البلاد و مجموعة أبراج و مجموعة عفاريت فاس .
المهرجان بحسب الجمهور الحاضر و المتتبعين لتفاصيله لقي ترحيبا واسعا و خاصة من لدن الفعاليات الجمعوية و الثقافية و الإعلامية للمدينة ، وخلق ارتسامات و أصداء طيبة للمشاركين و المهتمين بإبداعات الشباب لكونه يندرج ضمن المبادرات المنشغلة كل الانشغال بواقع و هموم و قلق الشباب إنه مشروع هادف يحمل تعابير متنوعة تدل على عمق الاهتمام بمشاعر و طموحات الشباب و مدى الايمان القوي بدور الشباب المبدع في خدمة الثقافة و الفن.

http://arabic.pnn.ps/index.php?option=com_content&task=view&id=69756

دعوة معرض انعكاس

دعوة معرض انعكاس

التشكيلي الفلسطيني محمد حرب يتحدى حصاره ويفتتح "انعكاس" خارج غزة

السبت, 12 ديسمبر 2009 22:15 .

انا مسجون في القطاع بدون تهمة
التشكيلي الفلسطيني محمد حرب يتحدى حصاره ويفتتح "انعكاس" خارج غزة


غزة - ميرفت أبو جامع: "كل المسجونين بالعالم لهم تهمة، ولذلك سجنوا، ولكن أنا مسجون بغزة بدون تهمة"، هذا ما قاله الفنان التشكيلي محمد حرب أثناء افتتاحه معرض "انعكاس"، والذي يعكس رؤية الفنان للمعاناة الفلسطينية التي يعيشها يومياً ملايين الفلسطينيين.
محمد حرب التشكيلي من قطاع غزة، لم يستطع أن يتوجه إلى مصر، لافتتاح معرضه الذي ضم عرض 52 صورة فوتوغرافية ومجموعة من أعمال "الفيديو آرت"، التي جسدت واقع الشعب الفلسطيني من خلال رؤية بصرية مختلفة، حملت في طياتها العديد من الرسائل وتجسد الواقع الرمادي الذي يعيشه سكان قطاع غزة خلال السنوات الماضية.
وافتتح المعرض في غاليري "جولوجان" بصالون منى حسن الثقافي بالقاهرة، وبالتعاون مع المصرية مني حسن، وريما المزين من المركز الإعلامي والثقافي التابع للسفارة الفلسطينية.
وعن تسمية المعرض "بانعكاس" يقول حرب للإمارات تايمز" هي حالة بحث دائمة تستدعي كل حواسي في التقاط المشهد بعدستي الخاصة، ويضيف "تلك الأحاسيس تستدعي الاهتمام تجاه هذا المشهد الملئ بالتكوينات والألوان الممزوجة، والتي تنعكس شفافيتها على سطح الماء، لتحمل دلالات وانعكاسات لعالم آخر يستدعي الانتباه والتعمق بتفاصيله الممزوجة بالروح والإحساس على سطح الماء من تكوينات وأشكال لونية".
ويعد فن "الفيديو أرت" أداة جديدة من أدوات الفن التشكيلي يحاول الفنان من خلالها تقديم فكرة بالصوت والصورة حتى تصل للمشاهد بطريقة أسهل، وذلك من خلال الضوء وصناعة التكوينات التي لها علاقة بالفن التشكيلي، وأصبحت الآن اللوحة متحركة صوتاً وصورة من خلال التشكيل البصري.
وعن سبب اهتمام حرب بهذا الفن، يضيف "فضلا عن مزاياه السابقة، فإنه أسهل للفنان في نقل أعماله للخارج، خاصة من يعيشون أجواء الحصار كفناني غزة".
ويشارك حرب في المعرض الذي يستمر مدة أسبوع بأفلامه الستة، وهي "مغلق يعني مغلق"، و"جدل"، و"أجساد"، و"حمامة حرب"، و"المشهد الأخير"، و"موعد نشرة الأخبار".
ويجسد فيلم "مغلق يعني مغلق" المعاناة الحقيقية التي تعانيها فئات مختلفة من غزة "مواطنين وفنانين ومرضى"، أثناء السفر عبر النافذة الوحيدة لقطاع غزة (معبر رفح البري) من إذلال من أجل الخروج إلى العلاج أو للدراسة أو المشاركة في معارض ومهرجانات.
ويعيش فنانو غزة واقعا صعبا بسبب فرض الحصار على القطاع منذ أربعة أعوام، فلا يسمح لهم المشاركة في مهرجانات دولية خارج غزة، وكذلك يتم حرمانهم من تسلم جوائز حصدوها على أعمالهم الفنية.
ويستعد حرب للمشاركة في عرض فيديو أرت بعنوان "بدون نوافذ"، حيث من المقرر أن يفتتح به الدورة الأولى من مهرجان "فاس" لإبداعات الشباب، الذي يقام في مدينه فاس بالمغرب على شرف فلسطين هذا العام، ويتناول الفيلم تجربة معاناة حرب على معبر رفح خلال محاولاته السفر لافتتاح معرضه في مصر. كما يشارك أيضا في معرض آخر في العاصمة الموريتانية نواكشوط، تنظمه كل من سفارة دولة فلسطين في نواكشوط والمركز الثقافي للمجموعة الحضرية ودار السينما الموريتانية.

http://www.emarattimes.com/index.php?option=com_content&view=article&id=21570:-qq-&catid=31:2009-01-24-10-50-09&Itemid=105


صورافتتاح معرض انعكاس - القاهرة

صورافتتاح معرض انعكاس  - القاهرة
الاربعاء , 9 ديسمبر 2009 قاعة جوجان

صورافتتاح معرض انعكاس - القاهرة 2009

صورافتتاح معرض انعكاس -  القاهرة 2009

صور افتتاح معرض انعكاس - القاهرة 2009

صور افتتاح معرض انعكاس -  القاهرة 2009

صور افتتاح معرض انعكاس القاهرة -2009

صور افتتاح معرض انعكاس  القاهرة -2009

invitation Exhibition (four walls

invitation  Exhibition  (four walls
معرض ( اربع جدران )

Mohammed Harb live within the paintings algebraically


Mohammed Harb :- was born in Gaza in 1979 , works as director at Palestinian satellite channel – Gaza , graduated from el – Najah national university , Arts in college ( scenery ) in 2001 , and member in Palestinian Artists association – Ram-Allah in 2003 , and introduced in ILOL Academy for Arts in Amman , Jordan 2003 Participated in exhibition and auction .
El Ambassador hotel ( 2002 – 2003 – 2004 – 2005 – 2007 ) , and participated in Jerusalem . ILOL Academy's Exhibition , Khalde Shoman's instate in ( 2003 – 2004 ) Amman , participated in workshop and exhibition of international Arts Academy – Ram-Allah , also in 2005 Participated in independent movies festival in Russian cultural center , Cairo 2007 and second video Arts skills festival in Cairo , participated in Arts – European festival for photographs ( Germany – Hamburg ) in 2007 , participated in Arts Gallery Palestinian – German ) in Transform – Ram-Allah in 2007 . And participated in Banally – Alexandria in 2007 , participated in creative caravan psycho and civility Cairo in 2007 , participated in festival sea photos in ( Iegoria – Italy ) in 2009 , participated in the Fifth Arab – European's festival for photography – Germany in 2008 , participated in world's day for memory of Gaza (Holocaust - Hamburg – Germany ) in 2009 Participated into the
Third International alliance Exhibition of atela , in Alexandria 2008 – 2009 .
he also participated in festival of arts Now for video arts , in 2009 in Syria .
participated into the third International Exhibition of photography – ( the sea of sun ) , Hamburg , Germany in 2009
particifated in international forum for Arts in the first (meknas , morocco 2009 ) , and participated in Emarates competition for photographs in 2009 , and he got appreciation prize in the third international Exhibion for Natural and environment ( sea and sun ) in Hamburg , Germany ) .

The personal exhibitions :
-2001- An exhibition by a plastic creativity address in Nablus city .
2003- An exhibition by features address the flower of cities village.
did not become complete, Gaza
2004- an exhibition by dialogue address is in the memory peace center Bethlehem .
. 2005- An exhibition by Eibal address is Abdul Mohsen Al Katan's enterprise Ramallah . A moving between Ramallah - Nablus - Gaza " Gallery the port " in cooperation with the Ministry of Culture
Display videos Art and photography under the title 2007 -
"Under the skies above Gaza" The Ministry of Culture – Gaza
2008- Exhibition: four walls "Foundation House International Symposium - Cave Gallery, Bethlehem
2008- Exhibition "in the colors of ash" network of cultural centers of the Consulate-General in Jerusalem and the French Cultural Center gaza

And Exhibitions many of participations and international in Gaza – Ramalla –Jerusalem –Nablous –Beetlahem –Cairo – Alexandria- Amman –Oslo – Germany – Italy – Syria –Moroco - Abudabi – Sharga . France

Exhibition four walls

Exhibition four walls

Exhibition four walls

Exhibition four walls

لغة الكراسي:


لغة الكراسي:

للكرسي لغته اللونية الخاصة ذات الأبعاد الرمزية يخرج بنا عن المألوف اذ يصير كائنا له تفاعله اللامحسوس مع الأشياء والأسئلة ذاك التفاعل الذي قد نستطيع جس نبضه عن طريق متخيلنا الباطني حيث لغة اللاوعي.

بإيقاعات متفردة يباغتنا الفنان التجريبي محمد حرب الذي يغوص دوما في تيمات مختلفة تتمدد خارج الإطار وتواصل تكوينها في المتلقي.

الكرسي جسد شفاف.الجسد كرسي تسكنه استطيقا الفكرة واشتعال الفوضى كلاهما ينظمان العلائق في فضاء ضيق المساحة شاسع الإلهام تتراص اللوحات كأيقونات منفلتة من المعطى الجاهز للفن لتدلنا على الغامض الخام النقي الوجه الأخر للفن والإنسان.

لبنى المانوزي
شاعرة من المغرب
22-6-2009


The Language of Chairs :
The chair has a special color language with symbolic dimensions away from the familiar, so that it become a something has non-concrete interaction with objects and questions, this interaction which we could be able to test its pulse through our imagination, where we could found the subconscious language.
Mohammad Harb, an abstract artist surprise us with his unique rhythms and always dive in different themes that expand outside the frame and continue its composition in the mind of the recipient.
Chair is a transparent body, and the body is a chair mainly an idea with flammable chaos, both are regulate the relationship in a narrow space and a vast area of inspiration, paintings such as icons which be out the frame of ready-art to guide us to the mysterious, the raw and the pure, the other face of art and the human.
Lubna Almanusi
Poet from Morocco
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

افتتاح معرض الوان في الرماد - بيت لحم 2010

افتتاح معرض الوان في الرماد - بيت لحم 2010

صور افتتاح معرض ( أربع جدران ) في غزة

صور افتتاح معرض ( أربع  جدران )  في غزة

صور افتتاح معرض ( أربع جدران ) فى غزة

صور افتتاح معرض ( أربع  جدران )  فى غزة

صور افتتاح معرض ( أربع جدران ) فى غزة

صور افتتاح معرض ( أربع  جدران )  فى غزة

صور افتتاح معرض ( أربع جدران ) فى غزة

صور افتتاح معرض ( أربع  جدران )  فى غزة

صور افتتاح معرض ( أربع جدران ) فى غزة

صور افتتاح معرض ( أربع  جدران )  فى غزة

السيرة الذاتيه

محمد حرب
مواليد غزة 1979، يقيم في غزة ،ويعمل كمخرج للبرامج الثقافية بالفضائية الفلسطينية ، وخريج جامعه النجاح الوطنية كلية الفنون الجملية تخصص تصميم داخلي وديكور 2001، وعضو رابطة الفنانين التشكيلين الفلسطينين رام الله 2003، وقد رشح من قيل مركز خليل السكاكيني رام الله باكادمية أيلول بدارة الفنون بعمان مؤسسة خالد شومان مع البروفسور الفنان مروان قصاب باشا الأردن 2003، وشارك في المعرض والمزاد العلني في القدس فندق الآمبسدور
2002-2003-2004 ، وشارك حرب في ورشة عمل بعنوان 12×2 قرية الفنون والحرف ووشة أخرى بعنوان للفنانين رآي أخر بالتعاون مع الاتحاد العام للمراكز الثقافية وU.N.D.P 2003
وشارك بالجدارية التي رسمت بذكري 54_55_56 عام على النكبة بالتعاون مع وزارة الثقافة ، وشارك في ورشة الفيديو أرت " صورة مع صورة " مع مجموعة من فنانين من غزة بالتعاون مع وزارة الثقافة والمركز الثقافي الفرنسي 2005 ، وشارك في ورشة التصوير الفوتوجرافيك " غزة أنا أنا غزة : بالتعاون مع وزارة الثقافة والمركز الثقافي الفرنسي 2005، وشارك في مهرجان الأفلام المسقلة المركز الثقافي الروسي بفيلم فيديو بعنوان" ابيض واسود وأخر بعنوان" البحر" _ القاهرة . ومهرجان “ فن الفيديو أرت الثاني “ مؤسسة مدرار للفن المعاصر ومركز الصورة الحديثة بفيديو بعنوان “ المشهد الآخير” _ القاهرة 2007، وشارك في بينالى الاسكندرية الجناح الفلسطيني الاسكندرية 2008
وقد شارك حرب بالعديد من المعارض الفردية والجماعية بكل من غزة ورام الله والقدس ونابلس وبيت لحم وعمان والقاهرة والآسكندرية والنرويج _ أوسلو 1995-2007، 2006- عرض فيديو ارت بعنوان “ المشهد الآخير “ بجاليري الميناء وزارة الثقافة – غزة ، وشارك في المهرجان العربي الأوروبي للصور الفوتوغرافية – الآسبوع الثقافي العربي هامبورج – المانيا 2007 ، ومعرض التحالف الدولى الثالث للفنون التشكيليه – الآسكندرية 2008
وعرض خاص لمجموعه اعمال فيديو ارت وانستليشن وتصوير فوتوغرافي تحت عنوان " تحت سماء غزة" لمجموعة من الآفلام: " المشهد الآخير - الثامنة وستون دقيقية – البحر – بدون عنوان – ابيض واسود – حمامة حرب " بالتعاون مع جمعية افكار وجاليري الميناء وزارة الثقافة – غزة 2007 ، وشارك بالليلة البيضاء بفيديو ارت بعنوان " اسود وابيض " ومجموعة من التصوير الفوتوغرافي المركز الثقافي الفرنسى – غزة .2007 ،
وشارك في ورشة ومعرض فني فلسطيني الماني في رام الله" ترانسفورم أوركسترا" في قصر المحكمة العثمانية
رام الله 2007 ، - المشاركة في القافلة الإبداعية ورشة بعنوان " النفس والمدنية " ورشة صناعه الافلام - مؤسسة سمات - القاهرة 2007 ،
- المشاركة في ومعرض ومهرجان " استعراض صور البحر" - تصوير فوتوغرافي
في ليغوريا ايطاليا ،2008 وشاركة في معرض التحالف الدولى الثالث للفنانين العرب صالون الشباب الآسكندرية فلسطين 2008،الآعداد والاشراف على ورشة للاطفال بعنوان " القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 مركز القطان للطفل غزة 2008، المشاركة في احتفال " الليلة البيضاء " بعرض فيديو ارت بعنوان " مغلق يعني مغلق " وعمل انستيلشن " وطني حقيبة " ومجموعه من اللوحات الفنية - المركز الثقافي الفرنسى بغزة 2008،
المشاركة بالمهرجان العربى الاوروبى الخامس للتصوير الفتوغرافيك بولاية هامبورج - المانيا 2008، - المشاركة في معرض الفيديو ارت " في المشهد " جامعة القدس " بعمل فيديو ارتبعنوان " غرفة التحكم " - القدس2008 ، المشاركة في معرض " ماريا في فلسطين " مؤسسة دار الندوة الدوليه " " فيديو رات " جاليري الكهف بيت لحم 2008،
المشاركة في "معرض اليوم العالمي لذكرى محرقة غزة " " تصوير فوتوغرافيك " اتحاد المصورين العرب أوروبا في ولاية هامبورغ المانيا2009 ، المشاركة في مهرجان الفن الآن للفيديو أرت 2009- سينما الكندي دمشق - سوريا 2009، المشاركة في المعرض الدولي الثالث للصور الفوتوغرافيه لمحور الطبيعه والبيئة " البحر والشمس " بولاية هامبورج - المانيا2009، , والمشاركة في مهرجان (سين ) الدولي لفن الفيديو والآداء بفيديو ارت بعنوان غرفة التحكم - مؤسسة القطان رام الله
2009- المشاركة في الملتقي الدولى للفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافيك المغرب مكناس .
2009- المشاركة في معرض " أثار الحرب " المركز الثقافي الفرنسى - غزة
2009- المشاركة في التحالف الدولى للفنون التشكيلية - اتيلية الآسكندرية - الآسكندرية
2009- عرض الفليم الوثائقي ( ألوان في الرماد ) مسرح اسعاد الطفولة - الخليل
2009- المشاركة في مهرجان لحظات لفن الفيديو بفيديو ارت بعنوان ( مغلق يعني غلق ) مرسيليا فرنسا
2009 - المشاركة في احتفال " الليلة البيضاء " بعرض فيديو ارت . غزة
2009- المشاركة في معرض فتتاح جاليري بيت التقاء الفنانين - غزة
2009- المشاركة في مهرجان ( ايام الفليم الفلسطيني ) في نواكشط مورتانيا بفليم الوثائقي ( الوان في الرماد )
2009- المشاركة في مهرجان ( ملتقى فاس لإبداعات الشاب ) على شرف فلسطين في مدنيه فاس المغرب بفيديو ارت بعنوان ( بدون نوافذ )
2009- المشاركة في مهرجان القدس السينمائى الدولى الآول - جامعه فلسطين عزة

و العديد من المشاركات والمعارض المحلية والدولية في غزة ورام الله والقدس ونابلس وبيت لحم والخليل والقاهرة والإسكندرية وعمان واسلوا وألمانيا وايطاليا وسوريا والمغرب و ابوظبى ودبي والشارقة وموريتانيا ....


المعارض الشخصية /
2001 - معرض بعنوان " إبداعات تشكيلية " في مدينة نابلس ،قاعة جامعة النجاح الوطنية .
2003 - معرض بعنوان " ملامح لم تكتمل " قرية زهرة المدائن، غزة .
2004 – معرض بعنوان " حوار في الذاكرة " مركز السلام بيت لحم .
2005- معرض بعنوان " عيبـال " مؤسسة عبد المحسن القطان رام الله ،
منتقل بين رام الله – نابلس – غزة " جاليري الميناء " بالتعاون مع وزارة الثقافة
2006 عرض فيلم فيدو أرت بعنوان " المشهد الأخير " في جاليري الميناء التابع لوزارة الثقافة
2007 - عرض مجموعه أعمال فيديو أرت وانستليشن وتصوير فوتوغرافي تحت عنوان
" تحت سماء غزة" لمجموعة من الأفلام: " المشهد الأخير - الثامنة وستون دقيقة – البحر –
بدون عنوان – ابيض واسود - حمامة حرب " بالتعاون مع جمعية أفكار وجاليري الميناء وزارة الثقافة – غزة
2008- معرض : اربع جدران " مؤسسة دار الندوة الدولية – جاليري الكهف ، بيت لحم
- 2009 معرض : اربع جدران المركز الثقافي الفرنسى غزة 2009
2008- معرض" الوان في الرماد " شبكة المراكز الثقافية للقنصليه العامة بالقدس والمركز الثقافي الفرنسى غزة – والمركز الثقافي الفرنسى الآلماني رام الله .
2009- معرض انعكاس ( فيديو ارت وتصوير فوتوغرافيك ) جاليري جوجان الثقافي بالقاهرة بالتعاون
مع السفارة الفلسطينة بالقاهرة .
2010- معرض انعكاس - المركز الثقافي الفرنسى غزة


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صور افتتاح معرض الوان في الرماد

صور افتتاح معرض الوان في الرماد

دعوة معرض ( الوان في الرماد ) 2008

دعوة معرض (  الوان في الرماد ) 2008
من خلال معرضه الجديد "ألوان في الرماد" يحملنا الفنان الغزّي محمد حرب إلى عالم حالم.
في هذا العالم، تمتزج الألوان بأشكال خيالية كأنها تمثل أجسادا أو كأنها تمثل كائنات قادمة من عالم آخر.
في إبداعه الأخير هذا، يبتعد الفنان عن فنه التشكيلي التقليدي، ومع ذلك تبقى مقابلة الأسود والأبيض بالألوان الصريحة إشارة وعلامة على عمله السابق.
يستخدم محمد حرب بدقة شديدة تقنية التصوير بمساعدة الحاسوب بحثا عن فن مختلف. وهو يأمل أن يغوص في أعماق تقنية وفن يسمحان له بمقابلة عمله مع حياته اليومية في غزة. يمكن أن نخمّن من خلال أعماله رغبة الفنان في جعل الجمهور يتوه في هذا العالم الجديد ليحلم بحياة أفضل ملؤها الألوان والسعادة رغما عن الحزن.

غايتون بيلان مدير المركز الثقافي الفرنسي في غزة

Avec sa nouvelle exposition «Des couleurs dans les cendres » Mohamed Harb artiste de Gaza nous emporte dans un monde onirique.
Dans ce monde ou des couleurs se mélangent à des formes imaginaires qui peuvent représenter des corps ou des êtres venus d’une autre univers. Ces dernières créations s’éloignent de son travail habituel de peinture et pourtant ce jeu d’une opposition au noir et blanc avec la présence de couleurs franches restent comme un signe, une marque de son précédant travail.
Mohamed Harb utilise avec précision une nouvelle technique d’infographie dans la recherche d’un art différent. Il souhaite aller au plus profond d’une technique et d’un art qui pourrait lui permettre de confronter son travail à son quotidien à Gaza. A travers ces œuvres on devine l’envie de faire en sorte que le public puisse se perdre dans ce nouveau monde et imaginer une vie meilleure pleine de couleurs et de joie malgré la tristesse.

Gaetan PELLAN
Directeur du CCF de Gaza



المعارض الخاصة

صورتي
فلسطين, غزة, Palestine
المعارض الشخصية / 2001 - معرض بعنوان " إبداعات تشكيلية " في مدينة نابلس ،قاعة جامعة النجاح الوطنية . 2003 - معرض بعنوان " ملامح لم تكتمل " قرية زهرة المدائن، غزة . 2004 – معرض بعنوان " حوار في الذاكرة " مركز السلام بيت لحم . 2005- معرض بعنوان " عيبـال " مؤسسة عبد المحسن القطان رام الله ، منتقل بين رام الله – نابلس – غزة " جاليري الميناء " بالتعاون مع وزارة الثقافة 2006 عرض فيلم فيدو أرت بعنوان " المشهد الأخير " في جاليري الميناء التابع لوزارة الثقافة 2007 - عرض مجموعه أعمال فيديو أرت وانستليشن وتصوير فوتوغرافي تحت عنوان " تحت سماء غزة" لمجموعة من الأفلام: " المشهد الأخير - الثامنة وستون دقيقة – البحر – بدون عنوان – ابيض واسود - حمامة حرب " بالتعاون مع جمعية أفكار وجاليري الميناء وزارة الثقافة – غزة 2008- معرض : اربع جدران " مؤسسة دار الندوة الدولية – جاليري الكهف ، بيت لحم - 2009 معرض : اربع جدران المركز الثقافي الفرنسى غزة 2009 2008- معرض" الوان في الرماد " شبكة المراكز الثقافية للقنصليه العامة بالقدس والمركز الثقافي الفرنسى غزة – والمركز الثقافي الفرنسى الآلماني رام الله . 2009- معرض انعكاس ( فيديو ارت وتصوير فوتوغرافيك ) جاليري جوجان الثقافي بالقاهرة بالتعاون مع السفارة الفلسطينة بالقاهرة .

منح وجوائز

2003- الحصول على منحة في اكاديمية ايلول مؤسسة خالد شومان دارة الفنون بعمان - الآردن
2008- حاصل على الجائزة الثانيه " المدالية الفضية " بالمهرجان العربى الاوروبى الخامس للتصوير الفتوغرافيك
عن محور الطفولة بالمانيا
2009- حاصل على الجائزة التقديرة في المعرض الدولي الثالث للصور الفوتوغرافيه لمحور الطبيعه والبيئة " البحر والشمس " بولاية هامبورج - المانيا

Grants and awards

2003- nominated by the Khaled Shoman Cultural Centre in Ramallah to study at the Academy of Art in Amman, Jordan

2008- Received the second prize, silver," the fifth European Arab Festival of Photography (Children) of Germany

2009 -Received award Altkadirp in the third international exhibition of photographs of the Axis of nature and the environment "the sea and the sun," the state of Hamburg - Germany

work17

work17

work18

work18

work19

work19

work 20

work 20

work 21

work 21

work 22

work 22

work 23

work 23

work 24

work 24

work 25

work 25

work 2

work 2
ليست هناك أي مشاركات.
ليست هناك أي مشاركات.

Mohamed harb C.V



Mohamed Harb
Harb.art@hotmail.com
0097+0599777582

Born in Gaza city in 1979, Mohamed Kamel Harb studied at the Faculty of Fine Arts at An-Najah University in Nablus, specialising in interior design and décor. Already at the age of 16 Harb was a member of the technical committee of the International Mediterranean Festival in Gaza and participated in several workshops organised by the general union of cultural centres together with the United Nations Development Programme (UNDP) and the Arts and Crafts Village. He also participated in the drawing of a huge mural in Gaza city commemorating the Nakba, in cooperation with the Ministry of Culture and the general union of cultural centres. After graduation in 2001, Harb joined the Palestinian Plastic Arts Society in Gaza and subsequently became a member of the Plastic Artists Association in Ramallah. In 2005 he took part in a photography and video art workshop in cooperation with the Ministry of Culture and the Society for Contemporary Art.

The first turning point in his artistic life took place while a member at the YMCA in Gaza city, where he attended several art workshops. His distinctive artistic character became more evident in 2001 when he had his first solo exhibition in Nablus. This became more clear in an exhibition he held in Gaza in 2003 titled “Incomplete Features,” in which he dealt with bodies and features and their connection to the place (Gaza) and the extent of the effect of the place on a person’s features, especially the Intifada, the closures and the blockade.

In 2003 Harb was nominated by the Khalil Sakakini Cultural Centre in Ramallah to study at the Academy of Art in Amman, Jordan, with the support of the Khaled Shouman Association. Through the Ministry of Culture, he was chosen to participate in a course at the Society of Contemporary Art in Oslo, Norway.


Harb has exhibited his art and works at numerous group exhibitions, mainly in Gaza. He participated in a group exhibition at Al-Azhar University in 1996 and at the French Cultural Centre in 1997. In 1998 his works were shown at an exhibition commemorating the Intifada at the art gallery of An-Najah University in Nablus. He also participated in an exhibition at the Abdul Hamid Shouman Foundation in Jordan in 2004. Harb’s paintings were among those exhibited and auctioned by the UNDP at the Ambassador Hotel in Jerusalem in 2003 and 2004, in an attempt to promote the works of Gazan artists outside the Gaza Strip. The initiative proved successful and is being repeated every year. In 2005 Harb’s works were shown in Oslo, alongside those of other artists from Gaza and Ramallah. Other group exhibitions were at the
Rashad Al-Shawa Centre and the Arts and Crafts Village in Gaza and the Bank of Palestine.


His solo exhibitions were in Nablus in 2001, at the Bethlehem Peace Centre in 2004 and at the A.M. Qattan Foundation in Ramallah in 2005, which later moved on to Nablus and Gaza. Harb has also produced several short art videos ranging from two to thirteen minutes in length and has shot numerous photographs on the sea and emptiness, the children of Gaza and its refugee camps.


2006-2007 - The preparation and the direction of the cultural program are " the cultural magazine " 13 episodes

2007- Participation in a preparation and the direction are Al T.v of the operetta by an address " from a greater The cultural Rashad Al Shwa center is Gaza

2007-Preparing and Directed film entitled "The ash colors in the"
54 minutes

2007- Participate in the Festival of Independent Film Forum V National Center Russian- video art entitled black and white and another movie entitled sea-Cairo.

2007-Participate in the Cairo Festival II art video flim "last scene" art video Center picture of contemporary Madrar Foundation for Contemporary Art-CAIRO

2007- Participation in the movie "transit on the skin Gaza " Design landscapes art Directed and décor - Agence World News Ramtan "to Al-Jazeera Documentary

- 2007- Arab participation in the festival Union photo-week cultural Arab-amburg-Germany November 2007

2007- The Group of Art and video and photographic Installation the title "under the skies of Gaza"
Movies are "the scene last-minute eighth Weston-sea-Untitled-white and black- War pigeon cooperation with the Society of ideas and Gallery port, the Ministry of Culture

2007- Full participation Tonight White Video Art "black and white" and a series of photography The French Cultural Center-Gaza


2007- Participation in the workshop, a German art exhibition Palestinian in Ramallah "TRANSFORM orchestra" with the support of the German Agency for Development and the German Goethe Institute in Ramallah in the Ottoman Palace Court Ramallah
2007- Participation in the Biennale Alexandria Museum of Fine Arts Alexandria wing and the State of Palestine - Alexandria

Third International Exhibition artists Arab Youth Salon Alexandria -2008
Cairo, Egypt

2008 - participate in the celebration of "Nuit Blanche" Art introduced a video art "Closed means closed," and the work of Anstelchen
"The national portfolio," and a series of paintings - the French Cultural Center in Gaza .

2008 - Received second prize "Madalip silver," the festival of a European-Arab Al photogravek Germany
State of Hamburg – Germany
2008 -Participation in Video Art " in scene" University of Jerusalem, a video Art work entitled "Control Room" – Jerusalem

2008 - participate in the exhibition and festival sea images photographic Liguria in Italy

Participate in the exhibition "Maria in Palestine 2008-
the International Symposium Foundation House, "the kahef of Bethlehem Gallery.

2008 - Participation of Arab fifth European Festival of Photography Alvetogravek state of Hamburg - Germany

2009- To participate in the "Show the World Day to commemorate the Holocaust of Gaza," the Union of Arab photographers in Europe in the state of Hamburg, Germany
2009- Participate in the Festival of Video Art Now Art 2009 - Canadian Cinema Damascus – Syria
2009 -Participation in the International Cultural Festival (seen) with a video art Bawan (control room), AM Qattan Foundation and the Center for Cultural Alsakyayni Khalil - Ramallah
2009- Participate in the Third International Exhibition of photographs of the Axis of Nature and the Environment
"The sea and the sun," the state of Hamburg – Germany
2009- Participation in The festival moments of video art in Marseille – France.

- 2009- view the documentary film (the colors in the ash) Theater childhood happiness - Hebron
2009-Participate in the celebration of "White Night" introduced the video art. Strip










The personal exhibitions :


-2001- An exhibition by a plastic creativity address in Nablus city .
2003- An exhibition by features address the flower of cities village.
did not become complete, Gaza

2004- an exhibition by dialogue address is in the memory peace center Bethlehem .
. 2005- An exhibition by Eibal address is Abdul Mohsen Al Katan's enterprise Ramallah . A moving between Ramallah - Nablus - Gaza " Gallery the port " in cooperation with the Ministry of Culture

Display videos Art and photography under the title 2007 -
"Under the skies above Gaza" The Ministry of Culture – Gaza

2008- Exhibition: four walls "Foundation House International Symposium - Cave Gallery, Bethlehem

2008- Exhibition "in the colors of ash" network of cultural centers of the Consulate-General in Jerusalem and the French Cultural Center Gaza
2009 Exhibition O four walls of the French Cultural Center, Gaza video art Closed means closed
- -exhibit at Gallery House the confluence of artists – Gaza2009
2009 - 2009 - Festival (Days Palestinian film) in Nouakchott Mauritania documentary Colors in the documentary film ash.
2009- Participation in the Festival (Forum Fez Creations young) in honor of Palestine in the city of Fez, Morocco with a video art entitled (without windows).
2009- participation in the Jerusalem International Film Festival I - University of Gaza, Palestine













Grants and awards

2003- nominated by the Khaled Shoman Cultural Centre in Ramallah to study at the Academy of Art in Amman, Jordan

2008- Received the second prize, silver," the fifth European Arab Festival of Photography (Children)
of Germany

2009 -Received award Altkadirp in the third international exhibition of photographs of the Axis of nature and the environment "the sea and the sun," the state of Hamburg - Germany

The video art


1 video art by the address " The see " 3 minutes -2005
2006- 2 video art by the address " Jadal " 4 minutes
video art by the address " Untitled " 3 minutes 2006- 3
2006- 4 video art by the address " last scene " 7 minutes
2006 - 5 video art by the address " Black and white" 3 minutes
2007- 6 video art by the address " Pigeon war " 6 minutes
2008 - video art by the address " Bodies " 10 minutes
2008 - 8 video art by the address " Closed means closed " 5 minutes
2009 - 9 video art by the address " Without windows " 5:30 minutes


My Photo Graphic

My Photo  Graphic









Artwork painting 2007

Artwork    painting  2007
work 1

work 2

work 2

work 3

work 3

work 4

work 4

work 5

work 5

work 6

work 6

work 7

work 7

work 8

work 8

work 9

work 9

work 10

work 10

مقالات وصحف

مقالات وصحف

Mohamed Harb

Mohamed Harb

اتحاد المصورين ينظم معرضاً فوتوغرافياً بألمانيا يجسد ذكرى محرقة غزة

التاريخ: 1430-1-29 هـ الموافق: 2009-01-26
اتحاد المصورين العرب في أوروبا ومصورون فلسطينيون ينظمون معرضاً فوتوغرافياً بألمانيا يجسد ذكرى محرقة غزة
رام الله – وكالة قدس نت للأنباء ينظم اتحاد المصورين العرب في أوروبا، ومصورين فلسطين، معرضاً خاصاً بمحور الصورة الصحافية غداً الثلاثاء ، وذلك تحت عنوان "اليوم العالمي لذكرى محرقة غزة"، وسيقام المعرض على مدار يومين متتالين في مدينة هامبورغ في ألمانيا.وأوضح محمد حرب أحد الفنانين الفلسطينيين المشاركين أن الفكرة قائمة على عرض قصص وتجارب المصورين خلال عمليات القصف لقطاع غزة. ويفتتح المعرض يوم الثلاثاء الساعة 18:00 في مبنى التونا فورم،Altona Forum Hamburg" "، على أن يستمر إلى يوم الأربعاء الموافق 28/1/2009.وأوضح حرب "أن المعرض يأتي كمحاولة لإظهار مدى الدمار والألم الذي لحق في سكان قطاع غزة خلال 22 يوما من القصف الإسرائيلي المتواصل من البر والبحر والجو على البيوت الآمنة والمنشات المدينة منها المساجد والكنائس ومقرات، ومدارس وكالة الغوث الدولية (الأونروا). مشددا في الوقت ذاته، على أهمية الصورة في نقل الحقيقة، إقتداء بالمقولة "الصورة خير من ألف كلمة". وقال: "هذه المعرض يأخذ أهميته كونه يقام في دولة أوروبية، حيث وجهة النظر الفلسطينية منتقصة ومغيبة، بسبب هيمنة الإسرائيليين على الإعلام الغربي على مدار عقود مضت"، مضيفاً: "نحن كفنانين فلسطينيين رأينا أنه من واجبنا الوقوف إلى جانب شعبنا وإظهار معاناته تحت الاحتلال الذي يستخدم ترسانته المسلحة لضرب شعب شبه اعزل".وبين المصورون الفلسطينيون المشاركون في المعرض أنهم حاولوا عبر صورهم إظهار تجربتهم الخاصة والقصص التي عاشوها خلال الحرب، وكيف كانوا يعملون تحت النار والقصف الذي أودى بحياة أكثر من 1300 فلسطيني، وجرح أكثر من 5 آلاف آخرين.ومن مصورين عزة الذين شاركوا بهذا المعرض غدير محمد ، وصال أبو عليا ، محمد حرب ، عمر شلا ، شريف سرحان ، ماجد شلا ، باسل المقوسي ، إياد البابا ، علي نور الدين ، يحيى يوسف.
http://www.qudsnet.com/arabic/news.php?maa=View&id=92574

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

معرض عيبال - l مؤسسة فلسطين المستقلة

معرض عيبال
خاص - فلسطين المستقلة
عيبال تجربة خاصة عشتها بكل تفاصيلها وخطوطها ومساحاتها اللونية، كان تأثري بالأحداث وما تعرضت له البلدة القديمة في نابلس وخاصة حارة الياسمينة ذلك المكان أعطاني الإثارة والشعور لتجسيد هذا المكان من خلال الخط واللون بحداثة تشكيلية تربط علاقة المكان بالفراغ الزمني الذي يتلاشى من خلال هذة الأحداث المتناقضة

كانت دراستي في جامعة النجاح والتأثر بالمكان لما يحمل من مساحات الخضراء وتراكمات مساحات الأسمنت و المباني داخل هذه المساحات الجميلة وذات شهيق وارتفاع الجبل والذي يتميز بالانحناءات وكنت أشاهد ذلك الجبل أتخيل انحناء هذا الجبل بخاصرة امرأة تحتضن المباني و كانت تعطيني إحساس بانحناء الجسد وكيف هذا التكوين يحتضن ذلك المباني الشاهقة والتي تتميز بالأدراج والأشجار والمرتفعات .
لكن عيبال لها ألوانها الترابية ، فقد استخدمت في هذه التجربة المزج بعدة خامات استطعت من خلالها استخدام الألوان بحساسية خاصة وبشفافية في تقنية الأحبار والأكرليك ، واستحضار المكان من خلال الخط واللون ورسم هذه المباني والجبل بصياغة تشكيلية خاصة وذلك في حوار مع الجسد وبأسلوب مرتبط مع أعمالي الأخيرة ، ولمن يشاهد الأعمال فقد استخدمت الحداثة في التشكيل والصياغة ورؤية المشهد برؤية مختلفة بعيد عن المحاكاة المباشرة وبأسلوب خاص في استخدامي للألوان والخطوط والمساحات المتراكبة والتي تشعرك باحتجاج المكان علي نفس ومدي التراكمات الزمنية التي حلت بالمكان.
تأثر الفنان بالمكان وبمحيطة له تأثير كبير في صياغة وإخراج الأعمال الفنية:

فالفنان حاله خاصة يعيش التجربة بكل متنا قضاتها اللونية واختزال العناصر في التكوين فالفنان من خلال تأثرة وتأثيرية بالمجتمع يقوم بعكس تجربة والواقع المتناقض الذي يعيشة لتقدمة من خلال رسالة فنية ومعرض فني وترجمة هذا الشعور لاستحضار المكان والذاكرة إلي المجتمع

ان تجربة الفنانين الشباب اليوم بالحداثة أعطي للحركة التشكيلية الفلسطينية خطا جديدا وآفاق جديد مما يتناسب مع متغيرات العصر من حداثة في صياغة العمل الفني والتأثر بالحداثة الأوروبية والتمرد علي الكلاسيكية والمدارس الأخرى
فاليوم اصبح التناقض واختزال المساحات وخصوصية الفنية والرؤية الخاصة في تقديم الأعمال الفنية تأتي متأثرة بامكان والمحيطة والثقافة مما تتناسب تماشي مع الحداثة متفاعلة مع العناصر والمضامين يين الإنسانية والتي تشعرك بأن وراء كل لوحة فنية الآلاف الأعمال الفنية

فحياتنا اليوم مليئة والاغتراب والتناقض والاهتزاز وبحث الفنان عن ذاتيتية الخاصة من خلال تفاعلة وإحتكاكة بالمحيط، فنظرة الفنان تختلف عن نظرة الإنساني العادي من خلال تحليلية ومشاهدة للواقع والمحيط بة وتفاعلة مع المحيط بشكل مباشر وغير مباشر والذي يحمل أحاسيس مختلفة تحمل معها بعدا ادميا وعكس حقيقية وصورة المجتمع بتناقضاتة العجيبة من خلال اللوحات الفنية
ولقد قدمت في هذا المعرض ما يربوا علي 36 عمل تشكيلي منفذة باستخدام خامة الأكريلك والأحبار و عدة خامات اخرى
أنا لا انتمي لأي مدرسة معينة مدرستي الخاصة هي في أسلوبي الخاص متماشيا مع تطورات الحداثة في صياغة التشكيلية وبألوان الترابية والتي أتميز بها عن باقي الفنانين لما تحمل معها ملامح مدفونة داخل هذه الأتربة
لقد منعني الحصار الخانق من حضور افتتاحي معرضي هذا في رام الله بسسب الإغلاق مما سبب لي الكثير من الشعور بالآلام والكآبة نوعا ما وشعرت إنا الأنسانة وليدة مساحة معينة من الأرض والزمن والمكان

لكن باعتقادي وصول الأعمال إلي الضفة الغربية وعرضها بعدة مدن في الضفة اذا هناك تواصل جغرافي ثقافي فكري وكسر لحدود كل الحواجز المصطنعة وطلما حضرت الأعمال الى صالة لعرض فالفنان بكامل أحساسة وافكارة ورسالة قد وصلت.
فالتمرد هي خاصية مهمة في لوحاتي لكن تمردي هذا تمرد من نوع أخر يحمل مبادئ التواصل الإنساني وكسر حدود الواقع والحاجز وكل ما يكسر حدود الرؤية والوصل برؤية العين إلي فضاءات مختلفة من العالم ، والتمرد على الواقع المفروض قهرا علينا فأن اطمح للحرية حرية الفكر وحرية التواصل الإنساني والجغرافي والثقافي

وهذا مهم جدا بالنسبة للفنان، ومشاركة في المعارض الدولية اصبحت مستحيلة بسبب الأغلاقات المتواصلة لذا يجب ان يكون التمرد اكبر من حدود اللوحة و يجب التمرد ان يصل الى الفكر وثورة القلم والريشة والتمرد علي كل ماهو موروث ومألوف، ويجب ان نكسر من هذه المعراض والفعاليات الفنية لكي نطرح علي المجتمع ثقافة جديدة ورؤية جدية وتعزيز الفكر الروحي والفني لدي المتلقي، فنحن نحاول أنا وباقي الفنانين طبع بصمة ثقافية جديدة متطورة ورسم ملامح حضارتنا لنقالها إلي البلاد الأخرى برؤية حضارية فنية
فان التواصل الإنساني والمشاركات في المعارض الدولة تعطي الفنان رؤية جديدة وثقافة جديدة حتي الكثير من الفنان كانت لهم العديد من المشاركات الفنية لكن بسب الإغلاق كانت تعرض الأعمال من غير حضور الفنان، فأنا هنا لااشير أصابع الاتهام إلي احد بل القضية تكمن داخل انفسنان نحن فالفن رسالة خالدة لتواصل الشعوب فأنا اطمح وكثير من الفنانين بالتواصل الثقافي عن طريق مؤسساتنا الثقافية ووزرتنا وإتاحة الكثير من هذه المهرجانات والمعارض حتي تعزز روح الثقافة في مجتمعنا وان نكف عن تعليق همومنا وثقافتنا علي شماعة الاحتلال فالحياة ثورة والثورة الوان فكلا يثير على نفسة من اجل رسم ملامح أفضل

فاليوم ضمن تجاربي الجدية سعيت إلي استخدام التكنولوجيا في أعمال الفنية واستخدام الفيديو أرت والتصوير الفيتو اجرفي لاكتشافات ملامح جديدة ورؤية مرتبطة بتجاربي السابقة والبحث فيها بشكل جديد ورؤية مختلفة والربط بين هذه الفنون التشكيلية والبصرية

ويأتي هذا المعرض الشخصي الرابع بعدما عرض حوار في الذاكرة في مركز السلام بيت لحم 2004 ومعرض ملامح لم تكتمل في غزة 2003 ومعرض إبداعات تشكيلية في مدينة نابلس 2001
كما اشكرا وزارة الثقافة ومؤسسة عبد المحسن القطان علي تبنيها لمثل هذة الفعاليات الفنية والثقافية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لوحات الفنان محمد حرب: ألوان في الرماد تتحول إلى ضوء إلكتروني بقلم:أسماء الغول

لوحات الفنان محمد حرب: ألوان في الرماد تتحول إلى ضوء إلكتروني
بقلم:أسماء الغول
تاريخ النشر : 2008-05-29

لوحات الفنان محمد حرب: ألوان في الرماد تتحول إلى ضوء إلكترونيكتبت أسماء الغول: يتحول اللون إلى نور في لوحات الفنان محمد حرب في معرضه الأخير "ألوان في الرماد" الذي نظمه المركز الثقافي الفرنسي مؤخرا.ويعتقد المتلقي في البداية أن سبب ذلك استخدام حرب للألوان القوية وبطريقة مختلفة، إلا أنه سرعان ما يكتشف أن الفكرة تكمن في وسيط الفن المعاصر "التكنولوجيا"، التي تأثر بها الفن التشكيلي بشكل خاص، كونه فناً بصرياً.وكثير من النقاد يرفضون أن يتحول الفن التشكيلي إلى فن تكنيك دون جمال ورؤية بمعنى فن كابلات والكترونيات، إلا أن حرب استغل رؤيته وخياله للحصار المفروض على غزة والزمن الفني للوحة بتأويل جديد ومثر ساهمت فيه الألوان الزيتية، وما يستطيع أن يفعله الحاسوب من مزج اللون بالضوء.ألوان في رماد غزة هي ما تبقت من أمل وما يشبه الفرح عند أهالي قطاع غزة، مشاعر وأفكار وظفها حرب بذكاء وحرص على متابعة تطور الفن المعاصر ومجالاته في العالم.ولم يقتصر المعرض على اللوحات المعلقة على جدار المركز الفرنسي، بل هناك أيضاً مقطع الفيديو آرت الذي حمل عنوان "أجساد"، ليضيف دهشة أخرى على وعي المتلقي من سهولة وجمالية استغلال التكنولوجيا في صنع فن حديث، فخلال ست دقائق يتم عرض 24 لوحة كل ثانية، تم رسمها عبر الجرافيك والكمبيوتر.خطوط سوداء وبيضاء تتشكل معاً وترسم أجساداً أو أجزاء منها "الجذع، السيقان، بروفيل الوجه، البطن والصدر"، وبطبيعة الحال اختار حرب جسد امرأة هيفاء بحثاً عن الجمال، وجذبا للمتلقين الذين وقفوا يتابعون ظلال الأجساد المتلاحقة على وقع موسيقي عذبة وحيوية.ويقول محمد حرب لـ "الأيام" حول مقطع الفيديو آرت، إنه اعتمد على أحدث تركيبات الصور على برنامج الحاسوب لخلق تشابكات في محاولة لاكتشاف الجمال وتقديمه الكترونياً بشكل مختلف.وأوضح أنه اختار جسد امرأة لأنه يعتقد أنه رمز البشر والعناصر الحية في الكون، لذلك أراد التعريف عن بدائية الجمال، واختصار الكائنات الحية بجسد امرأة عبر الوسائط الإلكترونية الحديثة.ولفت إلى أن هذه تجربته الأولى في توظيف التكنولوجيا بشكل شبه كامل في لوحته التشكيلية، فاستخدم طباعة "سلس سكرين" على ورق الأكريلك، في خلفية سوداء متدخلاً فيها بتحكمه بالألوان التي أدخلها عن طريق الكمبيوتر، وأخرى رسمها.

http://pulpit.alwatanvoice.com/content-134916.html
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تمكن من توظيف التكنولوجيا في لوحاته الفنية البارعة الفنان:محمد حرب

تمكن من توظيف التكنولوجيا في لوحاته الفنية البارعة الفنان:محمد حرب
تاريخ النشر : 2008-06-07
: الفن التشكيلي سر وجودي في الحياة
المحررة : أسماء شاكر"
رائحة الألوان كانت لا تزال تسكن عيونهم، تسحر المكانبسرمدية حالمة تماهت بأنفاسهم، هم الذين كانوا يملؤون المكانبصخب بدهشتهم أحيانا و بذهولهم أحيانا أخرى أمام لوحاته، غيرأنهم كانوا يترددون في لمس ألوانها التي ظنوا أنها لم تجف، لشدةالوهج" .... مشهد من معرض ألوان في الرماد" كل شخص هو لون في هذا العالم،فالحياة هي مجموعة ألوان، قد تكونمركبة... أو ممزوجة "هنا كان السر الذي تكون في أعماقطفولته، حاملا بعض النبوءات و بعضالأساطير التي نبتت بين أصابعه ربيعامن أحلام ، رسمها فوق عبث الورق وصخب الجدران .ككل البدايات ، كانت بداية الفنانالتشكيلي محمد حرب، حيث رأيت عيناهالنور في غزة- عام ١٩٧٩ .درس الفنون الجميلة في جامعة النجاحالوطنية، و تخرج عام ٢٠٠١ ، حيث حصلعلي عضوية رابطة الفنانين التشكيلينالفلسطينيين في رام الله .شارك بالعديد من الدورات الدولية، إضافة لمشاركته في العديد منالمهرجانات منها مهرجان القاهرةلفن الفيديو آرت ، و مهرجان “ الأفلامالمستقلة “ المركز الثقافي الروسي،هو حاليا يعمل مخرج للأفلام والبرامج ا لتلفزيونية.الفن سر وجوديوعن المراحل الرئيسية التي مر بهاحرب خلال مسيرته الفنية يقول : "كان تخرجي نقطة تحول في حياتيالفنية، حيث أقمت بجامعة النجاحأول معرض شخصي بعد التخرجوكان عنوانه " إبداعات تشكيليه، ومنثم بدأت تتوالي مشاركاتي في العديدمن المعارض و المهرجانات الدوليةو العربية و المحلية ، منها " حوار فيالذاكرة في مركز السلام بيت لحموبعده في عام ٢٠٠٥ قدمت معرض بعنوان" عيبال" بدعم من مؤسسة عبد المحسنالقطان وكان هذا المعرض الأقرب إلىقلبي والذي جسدت فيه جبل عيبال فينابلس ، الذي عشت فيه ٥ سنوات وحارةالياسمين التي دمر الاحتلال ملامحها" .أما تعريف الفن التشكيلي بالنسبة لحربفهو النافذة التي يطل منها إلي العالمالخارجي، الذي قد يمكنه من تشكيله كمايحب ، وليس كما هو..:"الفن التشكيلي هوحساسي اتجاه الأشياء و ترجمتها الصادقة،هو سر وجودي ، فتوقفي عن الفن يعنيتوقفي عن النبض " .غير أن حرب يري أن رسالة الفن اكبر منأن نعرفه برسالة، فهو يجسد كل أوجهالمجتمع التي تكتشفها مكنونات الفنان،فالعلاقة بينهما- الفنان و المجتمع- علاقةتأثير و تأثر.التكنولوجيا في لوحات الفن التشكيليأما عن التقنيات الحديثة التي بدأت تدخلمصطلحات الفن التشكيلي، فيعلق حرب:" الفنان التشكيلي تمكن من تسخيرإمكانيات التكنولوجيا الحديثة في توظيفالفكرة و البحث عن أدوات جديدة" .ولا ينفك حرب عن التذكير بانالتكنولوجيا هي أداة كغيرها لخدمةالفن و توصيل الرسالة، فزمن اللوحاتو الريشة لم يول – علي حد قوله_،فالحرفة اليدوية هي الأساس في أي عملفني ، مهما تطورت أدواته .حيث أن اتجاه الفنان التشكيلي للتكنولوجيالم يكن بشكل مباشر ، فالفكرة هي التيتقود بوصلة الفنان لأساليب تنفيذها،هناك أفكار لا يمكن أخراجها إلا بالتصوير،وأفكار أخرى لا يمكن أخراجها بالشكلالمطلوب إلا بالفيديو، وأيضا أفكار لاتكون إلا بالرسم.حرب هو احد ابرز الفنانين التشكيليينالذي نجحوا في توظيف التكنيك .. سواءفي الإخراج أو اللوحات وهذا ما اتضح فيمعرضه الأخير ألوان الرماد ، خاصة وانهاستخدم فن "الفيديو آرت" .وعن تعريف الفيديو آرت ، يكمل حربقائلا: " هو ليس بفن جديد ولكن ادخلعلى غزة بشكل متأخر وهو موجود منذالسبعينات ، واراد الفنان وقتها عن يعبرعن فكرته بالضوء أي بالصوت والصورة ،وتحريك اللوحة عبر تشكيلها بالمؤثراتالمختلفة ، سواء كانت ضوئية أو صوتيةأو لونية " ، لكنه يشير إلي الفهم الخاطئللفيديو آرت اعتقادا منهم انه كل مايصور بالكاميرا، مما يفقد هذا الفنلبعض أبجدياته، أما عن أعمال الفيديوآرت التي قدمها حرب فكان منها : حمامةحرب، ابيض واسود، المشهد الأخير،بدون عنوان .الحصار .. في الفن أيضا" الحصار علي غزة كان سببا فيحرماني من رؤية معارضي في الخارج،بل ومن المشاركة في العديد منالدعوات، منها دعوة أخيرة للمشاركةفي مهرجان التصوير الفوتوغرافي فيايطاليا،علما بأنني الفنان الوحيد منفلسطين الذي سيشارك في المعرض،لكن إغلاق المعابر حال دوني و دونالسفر .ولكن رغم كل ذلك نحن نجتازالحدود، رغم إحباطنا الشديد نسابقالهواء و نرسل بأعمالنا ، غير أننياخشى أن يعرفوا بذلك فيقوموابحصار الانترنت و منعه عن غزةأيضا!"بهذه الكلمات تحدث حرب عن الحصار، وتلك المعاناة الدامية التي يواجههاالفنان أو المبدع في غزة ، فهو كمايعلق حرب " قاتل لطاقات الشباب " ،فغزة هي " الموت مع وقف التنفيذ"،ولكن بشق الأنفس استطاع الفنانالتشكيلي من إيصال رسالته، عبر كلالوسائل الممكنة و المستحيلة .فحرب كان يري في كل نجاح لهخارج غزة.. ولادة جديدة، و ألما آخر،يضيف حرب : " كم هو شعور سئ أنلا تري نجاحاتك "

http://pulpit.alwatanvoice.com/content-135894.html

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(الوان في الرماد) لوحات فنية تنتصر للحياة وسط الحصار


الوان في الرماد) لوحات فنية تنتصر للحياة وسط الحصار
7/2/2008 9:08:00 AM

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) -
"الوان في الرماد" عنوان معرض فني تشيكلي يضم اثنين وعشرين لوحة رسمها الفنان التشكيلي الفلسطيني محمد حرب اختار فيها المرأة لتكون رمزا للخروج من دائرة الرماد التي تعيشها غزة.
وقال حرب الذي لم يتمكن من الحضور للمشاركة في افتتاح معرضه يوم الاثنين في رام الله بالضفة الغربية لرويترز عبر الهاتف "المعرض يشكل لوحة واحدة تمثل فيها المرأة حالة التمرد على الحياة الرمادية في غزة المحاصرة وما تعيشه من حياة بؤس."
واضاف "استخدمت المرأة في لوحاتي لتجسد هذه الحالة مضيفا اليها جمالية الوان الحياة للخروج من هذا الرماد الذي اتمنى الخروج منه كما خرجت لوحاتي الى الضفة الغربية بمساعدة الاصدقاء في المركز الثقافي الفرنسي."
وتبدو المرأة في بعض اللوحات ظاهرة الملامح كاملة وفي لوحات اخرى تظهر اجزاء منها. وقال حرب "تعكس هذه اللوحات التي تظهر فيها اجزاء فقط من ملامح المرأة ملامح كائنات.. بعيدة عن الادمية بسبب الحصار الذي تعيشه وغزة والذي أوصل الحياة الى ادنى مستوياتها."
وأضاف "هي إشارة إلى حالة التآكل التي تعيشها غزة ورغم ذلك ابث فيها الحياة من خلال ذلك الضوء الخارج منها باستخدام الالوان القوية لتكسر كل ما هو رمادي وتشكل تمردا على الفراغ والملل القاتل."
ويستخدم حرب خريج كلية الفنون الجملية في جامعة النجاح الوطنية تقنية التكنولوجيا والرسم بالضوء في لوحاته الفنية مستفيدا من تقنية مزج الالوان والطباعة على القماش باستخدام الحاسوب.
وقال حرب "يمكنني القول انني اول من يستخدم التكنولوجيا والقلم الضوئي ومزج الالوان طباعة اللوحات على القماش في الفن التشكيلي الفلسطيني لتكون تجربتي هي الاولى في الفن التشكيلي الفلسطيني."
واضاف "سبقني الفنان التشكيلي الفلسطيني الراحل اسماعيل شموط في نهاية التسعينات باستخدام الكمبيوتر ولكنه استخدم فقط طريقة الرسم اما انا فعملت على استخدام تقنية الضوء ومزج الالوان وطباعة الرسومات على القماش واضافة الوان اليها اقوم انا بمزجها مستخدما اشياء من الطبيعة."
ويرى حرب في عمله هذا "تطوير للحركة الفنية التشكيلية الفلسطينية" دون ان يشكل ذلك اخلالا بمبادئ الفن التشكيلي " ما قمت به هو تسخير للتكنولوجيا في خدمة الفن لتكون لدينا في النهاية لوحة فنية تشكيلية".
ويستمر المعرض الذي سبق وان عرض الشهر الماضي في المركز الثقافي الفرنسي في غزة حتى نهاية يوليو تموز الجاري.
http://arabic.arabia.msn.com/channels/msnnewsarabic/article.aspx?CatID=6&ID=531265&S=Hl

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ساخرج من سجني الصغير الى السجن الاكبر و كاني اخرج من بين الوان الرماد بقلم:طه حسين ابو غالي

ساخرج من سجني الصغير الى السجن الاكبر و كاني اخرج من بين الوان الرماد
بقلم:طه حسين ابو غالي
تاريخ النشر : 2008-05-18

تنفست الصعداء .. الوان بالرماد
دقت الساعة لتعلن عن التانية ظهرا .. انه الحادي عشر من مايو و بعد ساعة من الان سيتم افتتاح معرض الاخ الفنان محمد حرب في غزة - المركز الثقافي الفرنسي .ساخرج من سجني الصغير الى السجن الاكبر و كاني اخرج من رمادي .. هكذا اسمي غزة و لكن لطالما تعودت منذ ايام الدراسة ان استقل السيارة الاجرة من خانيونس الى غزة في نص ساعة و لكن هذه المرة لا اعرف ماهو التوقيت الذي ساصل به طبعا ان كنت محظوظا ووجدت السيارة التي تقلني الى غزة في ظل الحصار و انقطاع الوقود منذ اكثر من ثلاثة شهور .. لذلك دون ادنى شك ان السائق يضع في خزان الوقود زيت قلي بدلا من السولار هذا ما يجعلك تشعر بانك في وسط مقلى فلافل كبير .. و هكذا خرجت من سجن بيتي الصغير الى مقلي فلافل كبير .. و لكني ما زلت مصمصا للوصل الى المعرض لالمس عن قرب الااولن التي خرجت من الرماد و احذوا حذوها في النهوض من موتي الاكيد وصلت الى محطة السيارات ووجدت سيارة اجرة منتهية الصلاحية و كانها خارجة من الرماد للتو دون ان تطرق بابا واحدا للقدر مستاذنة له بتحدي الموت .. المفاجئة اننا ركبا السيارة احدى عشر راكبا و السائق و انا في مركبة لا تسع الا لسبع ركاب عجاف ... و بدينا حقا و كاننا نخرج من بين الرماد .و ليس كالعادة وصلنا بعد ساعتين مما جعلني اصل متاخرا و بعد افتتاح المعرض الفني ....ها قد وصلنا الى المركز الفرنسي .. ياااااااااااااه لقد وصلت سالما و نزلت من مقلى الفلافل مشبع بالزيت فعلا ما كان ينقصني الهواء الطلق و ها انا اخيرا امام الاعمال الفنية اتنفس الصعداء ..انها تشكل حالة من التمرد على الفراغ و الملل القاتل اللذين يعتلون النفس الفلسطينية القابعة في سجن غزة الكبير ... انها متعة التمرد يسكن جسد امرأء تتخلص من سلبيتها المحايدة و تطلق العنان لملاممحها الغريبة الجديدة بان تصرخ بالوان طيف محاصرة .. مشبعة بالزيت و يكاد الرماد ان يجعل من ايامها كمون لوني .. هكذا تخرج الكلمات كما تنطلق الخطوط صوب اللامعقول تعبر عن اسرار تكاد ان تنطق من احشاء جسدا هزيل انها غزة .. انها غزة تخرج من بين الرماد .. تعانق اعنان السماء يلتفها الدخان كما لو انها في مخاض عسير ..لازلت انتفس الصعداء كلما انتقلت من لوحة للوحة و ارى فيها ميلاد جسد جديد يعاند ظلمة الحصار و يلتف حوله يحمي ملامحه التاريخية تارة و يجهز اعضاءه ليكون جسدا واحدا ينطلق نحو الشرق .. الى موطن الاجداد .. ليتسلل من حصار الموت الى الموت انها زفرات قلب مزبوح .. و كانه جسدا ينوح .. بالالم يبوحهكذا في غزة نخرج من الرماد و هكذا نتنفس الصعداء
( معرض الوان في الرماد )
بقلم /طه حسين ابو غالي غزة - فلسطين

http://pulpit.alwatanvoice.com/content-133710.html

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

معرض "ألوان في الرماد".. ينطلق يوم الأحد من غزة


معرض "ألوان في الرماد".. ينطلق يوم الأحد من غزة
GMT 2008 الجمعة 9 مايو

خلف خلف من رام الله:
ينطلق يوم الأحد المقبل الموافق 11/5/2008 معرض "ألوان في الرماد" للفنان التشكيلي الفلسطيني محمد حرب. ويتضمن المعرض الذي يرعاه المركز الثقافي الفرنسي في قطاع غزة عددًا من اللوحات التي تعيد اكتشاف الواقع وصياغته بشكل يثير العديد من التساؤلات التي تثري خيال المتلقي، عبر تسليطها الضوء على جوانب خفية في تفاصيل حياته اليومية.
وبين الفنان محمد حرب في حديث خاص لـ"إيلاف" أن المعرض سينتقل لاحقًا من غزة لبعض مدن الضفة الغربية كرام الله ونابلس. واستدرك قائلاً: "أيضا هناك جهود تبذل لنقله لدول أوروبا، لكن الإغلاق الذي يعيشه قطاع غزة منذ شهور يقف في المرصاد، وقد يحبط هذه الخطوة، ولكن مساعينا مستمرة، ونتمنى أن تتكلل في النجاح".
وفي كتيب صغير وزع للتعريف بالمعرض، كتب الفنان حرب يقول تحت عنوان "عناق بين التناقضات": "بحثًا بين ألوان الرماد، تجربة لإحياء ما تبقى من ملامح وأجساد والتي أصبحت تتلاشى عبر السطوح الرمادية القاتمة...فهي محاولة لإحياء المساحات من خلال الألوان والتي تعكس صراعاً بينه وبين المساحات الرمادية...والسعي للخروج من الدائرة الرمادية المغلقة...غزة".
ومن جانبه، كتب القنصل غايتون بيلان مدير المركز الثقافي الفرنسي في غزة، يقول: "من خلال معرضه الجديد "ألوان في الرماد" يحملنا الفنان الغزي محمد حرب إلى عالم حلم، في هذا العالم تمتزج الألوان بأشكال خيالية كأنها تمثل أجسادا أو كأنها تمثل كائنات قادمة من عالم آخر. ويضيف بيلان: "في إبداعه الأخير هذا، يبتعد الفنان عن فئة التشكيلي التقليدي، ومع ذلك تبقى مقابلة الأسود والأبيض بالألوان الصريحة إشارة وعلامة على عمله السابق".
ويتابع القنصل بيلان: "يستخدم محمد حرب بدقة شديد تقنية التصوير بمساعدة الحاسوب بحثًا عن فن مختلف، وهو يأمل أن يغوص في أعمال تقنية وفن يسمحان له بمقابلة عمله مع حياته اليومية في غزة. يمكن أن تخمن من خلال أعماله رغبة الفنان في جعل الجمهور يتوه في هذا العالم الجديد ليحلم بحياة أفضل ملؤها الألوان والسعادة رغمًا عن الحزن".
والفنان محمد حرب هو من مواليد غزة عام 1979، ويعمل كمخرج بالفضائية الفلسطينية، وهو خريج جامعة النجاح الفلسطينية من كلية الفنون الجميلة/ قسم الديكور عام 2001. وعضو رابطة الفنانين التشكيليين الفلسطينيين- رام الله منذ عام 2003، ورشح قبل خمسة أعوام من قبل مركز خليل السكاكيني "رام الله" بأكاديمية أيلول بدارة الفنون بعمان مع الفنان السوري مروان قصاب باشا/ الأردن.
وشارك الفنان أيضا عام 2004 في جدارية يوم الأسير الفلسطيني مع مجموعة من الفنانين. بالإضافة لمشاركته في ورشة الفيديو آرت "صورة مع صورة" مع مجموعة من فنانين من غزة بتعاون مع وزارة الثقافة عام 2005. ونظم على مدار السنوات الماضية العديد من المعارض الشخصية، بالإضافة لمشاركته بالعديد من المعارض الجماعية في داخل فلسطين وخارجها.

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Culture/2008/5/328967.htm

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(الوان في الرماد) لوحات فنية تنتصر للحياة وسط الحصار


Wed Jul 2, 2008 6:04am GMT
رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - "الوان في الرماد" عنوان معرض فني تشيكلي يضم اثنين وعشرين لوحة رسمها الفنان التشكيلي الفلسطيني محمد حرب اختار فيها المرأة لتكون رمزا للخروج من دائرة الرماد التي تعيشها غزة.
وقال حرب الذي لم يتمكن من الحضور للمشاركة في افتتاح معرضه يوم الاثنين في رام الله بالضفة الغربية لرويترز عبر الهاتف "المعرض يشكل لوحة واحدة تمثل فيها المرأة حالة التمرد على الحياة الرمادية في غزة المحاصرة وما تعيشه من حياة بؤس."
واضاف "استخدمت المرأة في لوحاتي لتجسد هذه الحالة مضيفا اليها جمالية الوان الحياة للخروج من هذا الرماد الذي اتمنى الخروج منه كما خرجت لوحاتي الى الضفة الغربية بمساعدة الاصدقاء في المركز الثقافي الفرنسي."
وتبدو المرأة في بعض اللوحات ظاهرة الملامح كاملة وفي لوحات اخرى تظهر اجزاء منها. وقال حرب "تعكس هذه اللوحات التي تظهر فيها اجزاء فقط من ملامح المرأة ملامح كائنات.. بعيدة عن الادمية بسبب الحصار الذي تعيشه وغزة والذي أوصل الحياة الى ادنى مستوياتها."
وأضاف "هي إشارة إلى حالة التآكل التي تعيشها غزة ورغم ذلك ابث فيها الحياة من خلال ذلك الضوء الخارج منها باستخدام الالوان القوية لتكسر كل ما هو رمادي وتشكل تمردا على الفراغ والملل القاتل."
ويستخدم حرب خريج كلية الفنون الجملية في جامعة النجاح الوطنية تقنية التكنولوجيا والرسم بالضوء في لوحاته الفنية مستفيدا من تقنية مزج الالوان والطباعة على القماش باستخدام الحاسوب.
وقال حرب "يمكنني القول انني اول من يستخدم التكنولوجيا والقلم الضوئي ومزج الالوان طباعة اللوحات على القماش في الفن التشكيلي الفلسطيني لتكون تجربتي هي الاولى في الفن التشكيلي الفلسطيني."
واضاف "سبقني الفنان التشكيلي الفلسطيني الراحل اسماعيل شموط في نهاية التسعينات باستخدام الكمبيوتر ولكنه استخدم فقط طريقة الرسم اما انا فعملت على استخدام تقنية الضوء ومزج الالوان وطباعة الرسومات على القماش واضافة الوان اليها اقوم انا بمزجها مستخدما اشياء من الطبيعة."
ويرى حرب في عمله هذا "تطوير للحركة الفنية التشكيلية الفلسطينية" دون ان يشكل ذلك اخلالا بمبادئ الفن التشكيلي " ما قمت به هو تسخير للتكنولوجيا في خدمة الفن لتكون لدينا في النهاية لوحة فنية تشكيلية".
ويستمر المعرض الذي سبق وان عرض الشهر الماضي في المركز الثقافي الفرنسي في غزة حتى نهاية يوليو تموز الجاري.
http://ara.reuters.com/article/idARAOLR22174020080702

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Artist of the Month - Artist of the Month


Artist of the Month
Mohamed Harb
Born in Gaza city in 1979, Mohamed Kamel Harb studied at the Faculty of Fine Arts at An-Najah University in Nablus, specialising in interior design and décor. Already at the age of 16 Harb was a member of the technical committee of the International Mediterranean Festival in Gaza and participated in several workshops organised by the general union of cultural centres together with the United Nations Development Programme (UNDP) and the Arts and Crafts Village. He also participated in the drawing of a huge mural in Gaza city commemorating the Nakba, in cooperation with the Ministry of Culture and the general union of cultural centres. After graduation in 2001, Harb joined the Palestinian Plastic Arts Society in Gaza and subsequently became a member of the Plastic Artists Association in Ramallah. In 2005 he took part in a photography and video art workshop in cooperation with the Ministry of Culture and the Society for Contemporary Art.The first turning point in his artistic life took place while a member at the YMCA in Gaza city, where he attended several art workshops. His distinctive artistic character became more evident in 2001 when he had his first solo exhibition in Nablus. This became more clear in an exhibition he held in Gaza in 2003 titled “Incomplete Features,” in which he dealt with bodies and features and their connection to the place (Gaza) and the extent of the effect of the place on a person’s features, especially the Intifada, the closures and the blockade. In 2003 Harb was nominated by the Khalil Sakakini Cultural Centre in Ramallah to study at the Academy of Art in Amman, Jordan, with the support of the Khaled Shouman Association. Through the Ministry of Culture, he was chosen to participate in a course at the Society of Contemporary Art in Oslo, Norway. Harb has exhibited his art and works at numerous group exhibitions, mainly in Gaza. He participated in a group exhibition at Al-Azhar University in 1996 and at the French Cultural Centre in 1997. In 1998 his works were shown at an exhibition commemorating the Intifada at the art gallery of An-Najah University in Nablus. He also participated in an exhibition at the Abdul Hamid Shouman Foundation in Jordan in 2004. Harb’s paintings were among those exhibited and auctioned by the UNDP at the Ambassador Hotel in Jerusalem in 2003 and 2004, in an attempt to promote the works of Gazan artists outside the Gaza Strip. The initiative proved successful and is being repeated every year. In 2005 Harb’s works were shown in Oslo, alongside those of other artists from Gaza and Ramallah. Other group exhibitions were at the Rashad Al-Shawa Centre and the Arts and Crafts Village in Gaza and the Bank of Palestine.His solo exhibitions were in Nablus in 2001, at the Bethlehem Peace Centre in 2004 and at the A.M. Qattan Foundation in Ramallah in 2005, which later moved on to Nablus and Gaza. Harb has also produced several short art videos ranging from two to thirteen minutes in length and has shot numerous photographs on the sea and emptiness, the children of Gaza and its refugee camps.

Tonny Khory
Jerusalem

http://www.thisweekinpalestine.com/details.php?catid=11&id=1940&edid=132

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

'ألوان في الرماد' تجربة في ظل مرحلة رمادية للفنان التشكيلي الشاب محمد حرب

'ألوان في الرماد' تجربة في ظل مرحلة رمادية للفنان التشكيلي الشاب محمد حرب
تاريخ النشر : 2008-05-15
دنيا الوطن
افتتح مدير المركز الثقافي الفرنسي بغزة، غايتون بيلان، أمس معرض صور 'ألوان في الرماد' للفنان الشاب محمد حرب في مقر المركز بمدينة غزة.بحضور عدد كبير من المثقفين والمهتمين.كما تم تنظيم عرض فيديو آرت لفنان حرب بالاضافة الى تقديم فقرة فنية بعنوان فدعوس لفانيين فرنسين وعرض للدبكه الشعبية نالت اعجاب الحضوروأشاد بيلان في كلمة الافتتاح بالفنان حرب الذي يحاول أن يكتشف بأسلوب جديد كيان جديد للكيان الإنساني كما أنه يحاول من خلال لوحاته أن يأخذ غزة إلى خارج الحدود.وأضاف بيلان أن حرب وضع مزج من خلال لوحاته الفن الكلاسيكي بالمعاصر وتشابكات الماضي والحاضر.ولفت مدير المركز الثقافي الفرنسي أن المركز لم ولن يتوقف عن دعم الموهوبين الشباب وأن هذا المعرض هو أحد عشرات المعارض والفعاليات التي ينظمها من خلال معرضه الجديد "ألوان في الرماد" يحملنا الفنان الغزّي محمد حرب إلى عالم حالم.وقال في هذا العالم، تمتزج الألوان بأشكال خيالية كأنها تمثل أجسادا أو كأنها تمثل كائنات قادمة من عالم آخر.وأضاف في إبداعه الأخير هذا، يبتعد الفنان عن فنه التشكيلي التقليدي، ومع ذلك تبقى مقابلة الأسود والأبيض بالألوان الصريحة إشارة وعلامة على عمله السابق.يستخدم محمد حرب بدقة شديدة تقنية التصوير بمساعدة الحاسوب بحثا عن فن مختلف. وهو يأمل أن يغوص في أعماق تقنية وفن يسمحان له بمقابلة عمله مع حياته اليومية في غزة. يمكن أن نخمّن من خلال أعماله رغبة الفنان في جعل الجمهور يتوه في هذا العالم الجديد ليحلم بحياة أفضل ملؤها الألوان والسعادة رغما عن الحزن.وقال الفنان محمد حرب أنه يهدي هذا المعرض إلى روح الفنان 'أستاذه' الفنان الراحل كامل المغني. وأشار أن هناك عدة معارض له تطوف المدن العربية والأجنبية منها وعمان والإسكندرية وبيت ساحور وبيت لحم والقدس

http://pulpit.alwatanvoice.com/content-133389.html

أول فيلم فلسطيني عن عبادة الكراسي


جماعة السينما الفلسطينية
أول فيلم فلسطيني عن عبادة الكراسي
تيسير مشارقة
المشهد الأخير ـ شريط فيديو آرت للفنان محمد حرب يتحدث عن الكرسي و تقديسه ، بقلم تيسير مشارقةفيلم (المشهد الأخير ـ 2006) للفنان التشكيلي محمد حرب ، وتصوير خليل المزيّن من الأفلام التي تخلق جدلاً وحواراً بين ثنائيات متعددة في الواقع المعاش. فعلاقة الإنسان بالكرسي علاقة جدلية ، وهذه العلاقة سرّية وسحرية وغريبة وعجيبة كأن روح الإنسان متعلقة بأربعة أقدام خشبية أو حديدية.. أو خشبية مطعّمة بحفاف حديدية كأنها حقيبة أو قطعة حلوى. العلاقة حيوانية وكأنها تدب على أربع. هناك من يعتقد بأنه يكبر بكرسيه الفاخر ، وآخرون يرون أنهم يضيفون معنى للكرسي.أفول السيادة وسقوط المرء عن كرسية لا يعني خسارة كبرى كارثية كما حدث في الحالة الفلسطينية . فالمسألة أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) تخلّت عن كرسي السلطة عن طيب خاطر وتركت الميدان لحميدان (والمقصود هنا حماس) التي أمسكت بالكرسي غير مصدقة ما يحصل وتغوّلت وتغطرست وانفلتت العنجهية من عقالها .. وكأن (الدنيا ـ الأرضية) التي عافتها الأنفس لصالح(الدنيا الآخرة) صارت حلماً وجنّة مبتغاة. فطول انتظار الآخرة لم يفض إلا إلى كراسي أرضية ومتع كبرى وجاه ونسب وحسب.. فكيف يتم التخلّي عن هذه البهجة الكبرى. وصدق من قال:إذا ما قعد محروم على كرسي، فلن يتركه لأحد إلا وهو حطام .. أو يموت دونه.ومن خلال التشكيل البصري واللوني، وباستخدام الضوء والظلال، النور والعتمة ، استطاع الفنان محمد حرب بمعونة المصوّر المبدع خليل المزيّن أن يقدم لنا الكرسي بطريقة فنية ذات دلالات هامة إنسانية وثقافية.علاقة الإنسان بالأشياء نطلق عليها باللاتينية (فيتيشزم fetishism ) وهي علاقة مرضيّة وحزينة بحيث يتشابه المرء أحياناً بأشيائه التي يعشقها..تماماً كالعلاقة بالحيوان فيتطابق المرء بسلوكيات ومظهر حيواناته، ونرى الإنسان شبيهاً بكلبه أو قطته أو أرنبه. الفيتيشية – أو الفتشيّة( fetishism)حسب منير البعلبكي في قاموس المورد هي: البدّية، أي الإيمان بالأفتاش والبدود ، أي التقديس الأعمى، وهي انحراف يتمثل في تركيز الشهوة الجنسية على جزء من الجسد ، كالقدم مثلاً، أو على حذاء أو جورب أو خصلة شعر أو ثوب تحتيّ . أما الفتش، البدّ ، فهو شيء كانت الشعوب البدائية تعتبر أن له قدرة سحرية على حماية صاحبه أو مساعدته، وهو صنم أو معبود وفي الأمر ولع أو تعلق شديد ، وهو طقس ديني عند الأفتاش.فالعرش عن الأصوليين مرتبط بالكرسي، ومن يجلس على الكرسي أو العرش يكون إلوهياً [ وليس ربّانياً] أو قريباً من الذات الإلهية . ومن يجلس على الكرسي يستحق التقديس ولا تجوز إزاحته أو تنحيته حتى يموت على كرسية وكأن الكرسي من الله، وهبه للمخلصين من أوليائه الصالحين وأي مطالبة لهم بالتنحية هو معصية لإرادة الخالق.لهذا السبب يفتري الأصوليون عندما يجلسون على الأرائك والكراسي. فتتغيّر ملامحهم وتسمن أبدانهم وتبرز كروشهم وتختفي رقابهم ، وكأن الله وعدهم بالكراسي للراحة والاستمتاع بعد طول عناء من الفقر والحرمان والزهد في متاع الدنيا.كل من عليه (على الكرسي ) فانٍ . والصراع على الكرسي عبثي أحياناً ، وقد جمد الفنان محمد حرب الشخص المتكرّس على كرسيه في صورة صنمية في آخر مشهد من شريطه مما أوحى لنا بأن العلاقة صنمية بالمنصب الكرسوي.قدم لنا الفنان محمد حرب عدة أنواع من الكراسي ، خشبية وحديدية ـ جلدية. وظهر في الفيلم أن المواطن الذي هبط عن كرسية يهبّط رأسه أكثر وأكثر بينما هناك أناس كثيرون يحومون حول الكرسي ويدورون حولة سبع لفّات كما الحاج الذي يدور حول الحجر الأسود سبع مرّات. الكعبة المشرّفة في مكّة يدور الناس حولها سبع مرّات في طقس تقديسي ديني وهكذا كان الأمر بالكرسي في شريط (المشهد الأخير)للفنان محمد حرب ، ولو أن الفيلم لم يصنع في العام 2006 لقلنا أن هناك نبوءة كرسويّة في الصراع حول الكرسي وقع أو تنبأ الفنان بوقوع هذا الصراع في قطاع غزة.أظهر الفنان حرب الأقدام التي تحوم حول الكرسي وتترقبه وتنتظره والكرسي في عليائه يقف راسخاً هناك..بعيداً بعيد.
31/01/2008
mashareqa@hotmail.com
http://www.cinemagroup.ps/articles.php?id=1263

دار الندوة الدولية تفتتح معرضين فنيين

دار الندوة الدولية تفتتح معرضين فنيين
نشر الاثنيـن 12/05/2008
بيت لحم- معا- افتتحت دار الندوة الدولية المعرضين الفنيين في رواقها وفي صالة عرض الكهف بعنوان "السجناء الفلسطينيون.. ألم وحرية" للفنان الفلسطيني أحمد أبو هنية والمعرض الفني بعنوان "أربع جدران" للفنان محمد حرب من غزة, يوم امس الاحد.حيث افتتحت مها ابو غنام منسقة مركز الحرف والفنون في دار الندوة الدولية معرض الفنان احمد ابو هنية مرحبة به وبالحضور, ومعبرة عن سعادتها لهذا الانجاز الفني. ومن جانبة, قال الفنان: "ان جميع هذه الاعمال انجزت خلال فترة اعتقاله في سجن "عوفر" سنة 2005, وان معظمها تدل على ألم ومعاناة السجناء في سجون الاحتلال". اما بالنسبة لمعرض الفنان محمد حرب, افتتحته "انجر جونسون" منسقة المعارض في دار الندوة الدولية وبالنيابة عن الفنان محمد, لعدم تمكنه من الحضور من قطاع غزة بسبب الحصار الاسرائيلي والاوضاع السياسة.يذكر, ان الفنان محمد يعمل كمخرج بالفضائية الفلسطينية وعضو رابطة الفنانين التشكليين الفلسطينين, وله العديد من المعارض في عدد من مدن فلسطينية مثل نابلس وغزة و بيت لحم.ويشار, ان هذين المعرضين سيستمران لغاية 2 حزيران 2008.

http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=106555

الفن التشكيلي الفلسطيني في مواجهة الاحتلال


الفن التشكيلي الفلسطيني في مواجهة الاحتلال

2008-05-06

رام الله - خلف خلف
على مدار عقود مضت، أبدع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، مستخدمًا جميع الأساليب المتوافرة بين يديه، فمن الحجارة والكتابة على الجدران، والمظاهرات السلمية، وأدب المقاومة، من شعر ونثر وقص، إلى الفن التشكيلي، الذي رغم أهميته كسلاح ثقافي في الحفاظ على الذاكرة والهوية الوطنية الفلسطينية، لم ينَل حقه في وسائل الإعلام، وبالتالي بقيت أهميته وتجربته مغمورتين، حتى تمكن بعض الفنانين الفلسطينيين من حفر أسمائهم بلوحات لا يمكن تجاهلها، مثل نبيل العناني، وكامل المغني، ومحمد كمال حرب، الذين نجحوا في تنظيم عشرات المعارض في الدول العربية والغربية خلال السنوات الأخيرة.يقول الفنان محمد حرب -وهو عضو الهيئة العامة بجمعية الفنانين التشكيليين بغزة، وعضو رابطة الفنانين التشكيليين الفلسطينيين في رام الله- في حديث خاص لـ «العرب»: «تعرض الفن التشكيلي الفلسطيني خلال الحقبات الماضية لضربات عدَّة، ولكنه تمكن من المضي قدماً في مشواره، واستطاع بعض الفنانين إثبات ذواتهم على الساحة الثقافية، العربية والدولية، وقاموا بتنظيم العديد من المعارض داخل فلسطين وخارجها، وهو باعتقادي يعبر عن مدى إصرار الفنان الفلسطيني على مواصلة دربه، والتنبه لأهمية الفن التشكيلي كسلاح ثقافي مجهول».وحول تجربته يقول حرب: «أحاول من خلال لوحاتي تبيان الهم والألم الممزوجين بالتحدي لدى كل فلسطيني يعيش على هذه الأرض، فقد تفتحت عيناي على مشاهد الانتفاضة، وجبروت الاحتلال، فأردت أن أعبر عن ذاتي باللوحات، والتي أجسد خلالها المشاهد اليومية للاحتلال الإسرائيلي، وحاليًا أستعد للبدء في معرض ينطلق من قطاع غزة لينتقل بعدها لمدن الضفة الغربية، ثم بعض دول أوروبا».وقبل مدة نظم مجموعة من الفنانين التشكيليين الفلسطينيين معرضاً ضم العشرات من اللوحات المناهضة لجدار الفصل العنصري الإسرائيلي الذي يلف الأراضي الفلسطينية كإخطبوط. ويقول سميح أبو زكية -وهو أحد الفنانين المشاركين في المعرض المناوئ للجدار-: «الفن التشكيلي لغة عالمية، يمكننا من خلالها إيصال رسالتنا للعالم والتعبير عن سياسة الاضطهاد والقتل والتشريد التي نتعرض لها يومياً، واخترنا قضية المعرض لأنها تمس كل فلسطيني وعربي وكل إنسان حر في العالم».ويتابع: «الجدار يقتل الحياة وصادر آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية وفصل بين الناس وأراضيهم». وباعتقاد أبو زكية فإن الفلسطيني لا يمكن هزيمته، لأنه مؤمن بقضيته العادلة، ومستعد لبذل الغالي والنفيس من أجلها.وقد شهدت فلسطين منذ النكبة عام 1948 العديد من المحاولات لوضع أسس الفن التشكيلي والرقي به، ولكن هذه المحاولات بقيت متواضعة، لانعدام المواد الخام والاستقرار السياسي، فالأوضاع كانت ملتبسة وموجة التهجير والطرد من العصابات الصهيونية على أشدها.ويمكن هنا إيجاز أسماء بعض الموهوبين الذين تميزت تجاربهم في الفن التشكيلي في الأراضي الفلسطينية قبل النكبة، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر، الفنان جمال بدران، الذي يصنَّف مؤسساً لقاعدة هذا الفن في الضفة الغربية، حيثيعود إليه الفضل بتشجيع العديد من المواهب الشابة، وتعليمها أساسيات هذا الفن. إضافة إلى الفنان بدران، تشكل تجربة الفنان حنا مسمار في بداية عشرينيات القرن الماضي محاولة فذة لتطوير أساليب الفن التشكيلي، فقد نظم العديد من المعارض الفنية، ولكنها لم تلقَ قبولا لعدة أسباب، منها: عدم تنبه الناس لأهمية هذا الفن في تلك الفترة، كما أن لوحاته افتقرت إلى الإبداع مقارنة بالأعمال العالمية.كما أن الفنان الفلسطيني إسماعيل شموط الذي كان قد التحق بكلية الفنون في القاهرة، أصر على مواصلة دربه في هذا المضمار، وأعد العديد من اللوحات والرسومات المعبرة خلال عامين من العمل المضني، وفي العام 1953 قام بافتتاح معرض للوحاته ومعظمها كانت مائية وزيتية، وهذه الخطوة التي لم يُعرها الكثيرون الاهتمام شكلت بداية لانطلاق الفن التشكيلي مجدداً في فلسطين، حيث بعثت الروح بالعديد من الفنانين، ومنهم: تمام الأكحل ونهاد سيباساللتين انضمتا لشموط بعد أن أنهيتا دراستهما في الخارج، وعملتا معاً على افتتاح أول معرض خارج فلسطين، وكان في لبنان عام 1954، وحقق صدى وترحيبا واسعين.وخلال الحقب سالفة الذكر، وما اعتراها من إحباط ومعاناة، وبخاصة مع فقدان معظم أراضي فلسطين التاريخية لاحقًا في حرب العام 1967، جاءت فترة السبعينيات والثمانينيات، وخلالها كان الفن التشكيلي قد نضجت أساليبه واتخذ مدارسه ومناهجه، وبات هناك توجه ديمقراطي حر في الطرح والأفكار، بعيداً عن الصورة التأملية والخيال، ولعل ما زاد من جمالية هذه الألوان، اكتساؤها باللون الوطني، فقد شكل الفن التشكيلي إعادة صياغة لمفاهيم التشرد واللجوء الذي ذاقها الفلسطينيون خلال حربي 1948 و1967. وفي العام 1984 فتحت جمعية الفنانين الفلسطينيين أبوابها، وتمكنت الفنانة الفلسطينية رنا بشارة من تجديد مسيرة الفنان الراحل عاصم أبو شقرة، وأبدعت بشارة في تسجيل معاناة الشعب الفلسطيني وأيضاً تثبت ذاكرته على أماكن وحوادث لا يمكن تجاهلها، وغلب على رسوماتها التشكيلية، استخدامها لنبات الصبار كدلالة على قوة التحمل والصبر والمثابرة.ومع بداية حقبة التسعينيات، ظهرت أسماء العديد من الفنانين التشكيليين في فلسطين، وأبرزهم نبيل عناني الذي وصفه الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور بأنه «الشخص الذي يكتشف عالمه المركب بأدوات متمرسة ورؤية تاريخية حتى ليكاد يجتمع الأسطوري إلى الراهن من خلال تشريح الجسد الإنساني ويتجاوز الامتلاء مع الفراغ بما يشكل الجو العام للوحة».ومن الفنانين الفلسطينيين المعاصرين والذين كان لهم فضل كبير في إنعاش هذا الفن وتطويره: الفنان كامل المغني، وأنور أبو نحلة، ونداء سنقرط، ومحمد حرب.وبشكل إجمالي، فإن الفن التشكيلي الفلسطيني عبَّر على امتداد نصف القرن الماضي عن حالات القضية الفلسطينية في مدها وجزرها، وعكس قضية كفاح شعب مناضل، وأسهم أيضا في إعادة صياغة مفهوم «النزوح والتشرد»، فقد نجحت لوحات كثيرة في هضم الماضي وتشرب الحاضر بأسلوب واقعي متميز وبخصائص تحمل في ذاتها الحنين إلى الوطن المغتصب، وتعبر رموزها عن حق العودة الذي سيمر على مصادرته في الأيام القلية المقبلة نحو 60 عاماً.

http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=12149&issueNo=130&secId=18

منتدى الفنون التشكيلية العربية

الفنان التشكيلي الفلسطيني / محمد كمال حرب
سيرة ذاتية
انظر الرابط
http://www.3anqaa.com/vb/showthread.php?p=32061#post32061

معرض ملامح لم تكتمل - 2003

ملامح لم تكتمل ... الاسم الذي إختارة الفنان " محمد حرب " ليكون عنوانا لمعرضة الذي
عمل علي انجازه خلال عام من العمل المتواصل . أما لماذا لم تكتمل الملامح ؟
فهذا ما سنحاول اكتشافه حين نتجول بين ما يقارب 35 عملا تشكيليا منفذة باستخدام خامة
" الآكرليك " على ورق .
أ‘عمال اتخذت من "قيمة" جسم الإنسان وتحويراته المختلفة محورا لموضوعاتها .
الإنسان هنا .رجلا كان أو امرأة في علاقة حوارية يبحث فيها كل عن بقايا مفقودة في الآخر .
أجساد محشورة في زوايا التكوينات التي لجأ الفنان معها بهندسة لا تخلو من صياغات تعتمد
" الأسلبة الأكاديمية" مرشدا ودليلا لها . ولن يكن ذلك غريبا عندما نعرف أن الفنان الشاب محمد حرب خريج كليه الفنون الجميلة / قسم الديكور بجامعة النجاح أمضى سنوات دراسته وهو يعالج بشغف ورهافة مشاكسة المساحات وإنزلاقاتها اللونية والحسية من اتجاه إلى أخر . وجوه وأجساد تتراكب مع بعضها البعض في تناغم محاط بدهشة وقلق واغتراب واضح .... نظرات غير مستقرة ومعزية كأنها في تساؤل دائم حول ما الذي
إكتمل في واقع حياة شعب محمد حرب كي يستطيع الجزم بذلك ؟! لا شيء تقريبا ...
لاشيء مكتمل . الأشياء تبدو أرباع وأنصاف متشتتة وغير مستقرة كأنها تحاكي واقع مماثل
أو هو هكذا بالفعل ...!!
ومع ذلك فالهلال الذي لم تكتمل بدارتة جاذبيته وجماليته الخاصة. ترنوا إلية العيون . تلاحقه في
تحولاته قمرا متجليا في البعيد .. وتلك رحلة لها قوانينها وشروطها التي لا تغيب . ملامح لم تكتمل ..
تجربة تبحث عن الأكتمال في ظلال مرحلة غير مكتملة الملامح
فايز السرساوي
فنان تشكيلي / غزة
تموز / يولية .2003

معالم حياة من وسط الركام

معالم حياة من وسط الركام


الفنان محمد حرب ابن غزة يفتح بأعماله الجديدة نافذة تطل علي العالم في قاعة القطان ،
يستطيع المشاهد أن يلمس مدي صدق التعبير والحساسية الفائقة في تناوله لتقنيات الأحبار
والأكريليك، يعكس الحقيقة الدرامية للحياة اليومية للشعب الفلسطيني في هذه الفترة العصيبة من الاحتلال.

يحمل حرب مفرداته من شخوص وأشجار ومباني مثيرا علي الرغم من قصر تجربته وخبرته التشكيلية، اللون لدي الفنان حرب يتميز بالحركة والضبابية المستمدة من مشاهدته لدخان
القنابل وغبار الهدم والتجريف متفاعلة مع الحلول التشكيلية التي أسقطها علي عناصره الفنية .
اتسمت هذه التشكيلات بالوعي التشكيلي متناغمة مع المضامين الإنسانية التي تشعرك بالمعاناة
والصمود والمقاومة بعيدا عن المحاكاة المباشرة .

تذكرني أعمال الفنان حرب بأعمال الفنانين الأوروبيين بعد الحرب العالمية الأولي وبعمالقة الفن
الحديث مثل رواة وسيزان التي أرست بذور الفن الحديث في أوروبا والعالم .

هذا المعرض للفنان حرب ما هو إلا خطوة نحو مزيد من التعمق الفكري والتجريب ومزج الخبرة بالثقافة لرسم معالم حياة أفضل وباعتقادي انه يبشر بمستقبل فني يواكب حركة الفن المعاصر محليا وعالميا.


نبيل عناني
فنان تشكيلي
رام الله - 2005

حرب يطالب بوقف تعليب الرأي العام

أسود وأبيض حرب يطالب بوقف تعليب الرأي العام
محمد حرب يطالب من خلال الفيديو آرت بوقف تعليب الرأي العام ونصرة الفلسطيني في محنة الحصار.
ميدل ايست اونلاينبقلم: تيسير مشارقة
قمت بتحميل الفيلم القصير من نوع الفيديو آرت بعنوان "أسود وأبيض" للفنان التشكيلي محمد حرب من قطاع غزة، والتحميل كان عبر البريد الإلكتروني ووصلني الفيلم المصنوع حديثاً (العام 2007) قبيل بزوغ الفجر الساعة الثالثة والنصف من يوم 13 ديسمبر/كانون الأول 2007. ولأنه قصير لا يتعدّى الـ (3:33 دقيقة) فقد كانت المشاهدة يسيرة ولعدة مرّات.
لقد أذهلني التجريب الفني لدى محمد حرب واقتحامه عالم الفيديو آرت بطريقة تجعل المشاهد يكتشف القلق الأصيل النابع من ذهنية الفنان، فاللوحة الفنية التقليدية والخيش والألوان الخاصة (المصنوعة بيد محمد حرب) لم تعد أدوات تعبير كافية. ففي ظل الأجواء العصيبة في غزة والإعلام المتضارب والكاريكاتوري يلجأ الفنان حرب إلى التشكيل الفيديوي للتعبير عن الحالة التي تختلج في عقل وقلب وضمير الفنان الفلسطيني.
بالأسود والأبيض وهكذا هو عنوان الفيلم، قام محمد حرب بصياغة شريط فيديوي يعبر عن الحالة التي يعيشها مع زملائه في القطاع (في المنطقة الرمادية والمحروقة من فلسطين) وهذا ظهر جلياً في آخر تصويراته الفوتوغرافية الفنية الموشّحة بالرمادي (الأسود والأبيض).
أهي حالة اكتئاب أم قلق أم تشاؤم من الواقع الراهن؟ لا بد من مشاهدة الفيديو آرت "أسود وأبيض" والصور الفنية الداكنة لغزة (من صنع محمد حرب) للتعرف على الحالة الراهنة في عقل الفنان.
وكما أعرفه، فإن الفنان محمد حرب الصديق من غزة، يمتاز بذهن متيقظ ومزاج فني راقٍ، ولا تجتاحه السوداوية بأي حال، وهو نشيط ومبدع فنياً ويمتاز بحرص قلق على إنجاز خيالاته الجامحة على الصعيد التشكيلي الفني من خلال التحليق عبر الفيدو آرت والفوتوغراف لغزة الآن بصناعة ستيل فوتوغرافي كلوحات طبيعية فيها رموز واقعية وطبيعية توحي بأنها مزيج لوني من صنع الفنان حرب ذاته.
عود على الفليم "أسود وأبيض" الذي جاء من فكرة أن الإعلام يثقل كاهل الفلسطيني ولا يقدم له سوى التعليب، أي (تعليب الرأي العام) بالمعنى الحرفي والمجازي والإجرائي، فالفلسطيني ضحية (التعليب للرأي العام العالمي والعربي) من خلال وسائل الإعلام المتنوعة التي تثقل ظهر الفلسطيني.
وفعلاً، صار محمد حرب يلاحق ذلك البطل الفلسطيني الزاحف على بطنه والمغلّف في النايلون (المحاصر) وعلى ظهره التلفزيون بالأسود والأبيض مربوطاً كهدية أو علبة حلوى إخبارية على ظهره، وهي أثقال لا غير، لا تقدم شيئاً لذائقته الجوعى لكلام آخر أو مزيج ألوان آخر(وليس بالأسود والأبيض) ولا تشبع حاجاته الإعلامية إلى معلبات أخرى بطعم آخر ونكهة أخرى.
الموسيقى والتنويع الضوئي الممزوج بإيقاعات بصرية معينة حولت ذلك الزاحف على بطنه (وربما هو الفلسطيني) إلى مسخ من خلال تداخلات الصوت والصورة بما فيها تلك الإضاءة الصاخبة.
ويظهر في الفيلم مواصلة الفلسطيني أو ذلك (المعلّب في النايلون) المسير في تحوّلات غريبة، وتظهر لقطات سريعة لمعاناة المواطن الفلسطيني في وطنه وكأنها أعمال درامية غير مفهومة، هكذا. كما تمر بعض اللقطات من الواقع الفلسطيني بلا شرح أو تفسير، مبهمة أو مقفلة رمزياً ولا تؤثر على مثلث المعرفة والعواطف والسلوك، لدى أي مشاهد كان في الكون.
يحاول الفنان محمد حرب فك التعليب عن التلفاز، ولكن عبثاً، يبقى الإعلام بالصورة الجنائزية (بالأسود والأبيض) يعلب الآراء ويقدم الشعر من خلال العديد من رجالات السياسة بمن فيهم جورج بوش وقادة آخرون وعمرو موسى أيضاً.
"أسود وأبيض"، فيلم تجريبي من نوع الفيديو آرت صنع في فلسطين بعد انقلاب حماس وسقوط غزة، وهو تعبير ثقافي من فنان تشكيلي فلسطيني هو محمد حرب يعيش ويلات الحصار كما بقية شعبه، وهو فيلم عبارة عن (صرخة من غزة) تطالب بإنهاء التعليب للرأي العام من خلال وسائل الإعلام، وبالأخص التلفزيونات العالمية، وفك الحصار عن القطاع المقطوع عن الوطن الأم والعالم.
تيسير مشارقة ـ 13/12/2007

mashareqa@hotmail.com


http://www.middle-east-online.com/culture/?id=55821

Spark of Life from Destruction

Spark of Life from Destruction



Mohammed Harb’s new works are opening a window on Gaza to the rest of the world. His sensitivity and honesty shine through his art, and reflect the dramatic reality of Palestinian daily life under the occupation.

Harb creates his artistic works and expresses his personal experiences by using people, trees and buildings in his artwork. The colours he uses are distinguished with movements and fog inspired from the dust of destruction.

Harb’s works consciously harmonious with human substance. This harmony compels you to experience human suffering, fighting and resistance - feelings are stripped bare from direct imitation.

Harb’s works are reminiscent of post-First World War European artists, and of great modern artists who were the seeds of modern art in Europe and the World.

Harb's exhibit is a step towards deeper meditation and experimentation that combines experience and knowledge. It provides a glimmer of hope for the future of art in Palestine, and is on a par with contemporary art movements in the area and the World.





Nabil Anani - Artist

خارج المكان: حنين يجمع الماضي وتلخيص للجسد والانحناءات مستوحاة من الجبل

عيبال معرض للفنان محمد حرب غزة ـ اقدس العربي ـ من أشرف سحويل:
أقام الفنان التشكيلي محمد حرب معرضاً لاعماله بدعم ورعاية مؤسسة عبد المحسن القطان التي تم افتتاحها مؤخراً بقاعة القطان في رام الله، وقد ضم ما يربو علي ثمان وثلاثين لوحة من الحجوم المختلفة، منفذة باستخدام تقنيات ألوان الاكريليك والأحبار تناول فيها موضوع الطبيعة الخلوية وجبال عيبال في نابلس.هذه الموهبة الفنية التشكيلية التي أخذت طريقها إلي اللوحة لدي الفنان حرب، تواتر حضورها في حياته بشكل متواصل، وباتت تشكل مظهراً يومياً يمارسه بكل رغبة واجتهاد وسعادة نحو الاحتراف والرسم القوي والتكوين المدروس. وشيئاً فشيئاً عمق مسيرته هذه متجها نحو اختزال وتكثيف اكبر للعناصر والأشكال وبناء متين وقوي ومتماسك للتكوين واستنباط متقن ومعبر للدرجات اللونية التي تماهت مع ألوان التربة بدرجات دافئة. الفنان نبيل عناني وصف الفنان حرب بأنه يفتح بأعماله الجديدة نافذة تطل علي العالم، يستطيع المشاهد عبرها أن يلمس صدق التعبير والحساسية الفائقة في تناوله لتقنيات الأحبار والأكريليك، وعكسه للحقيقة الدرامية للحياة اليومية لشعبنا الفلسطيني. وأضاف أن الفنان حرب يحمل مفرداته من شخوص وأشجار ومبان بعداً مثيراً، علي الرغم من قصر تجربته وخبرته التشكيلية. اللون لدي الفنان حرب يتميز بالحركة والضبابية المستمدة من مشاهدته لدخان وغبار الهدم والتجريف، ليتفاعل مع الحلول التشكيلية التي أسقطها علي عناصره الفنية. مضيفاً اتسمت هذه التشكيلات بالوعي التشكيلي، متناغمة مع المضامين الإنسانية التي تشعرك بالمعاناة والصمود والمقاومة بعيداً عن المحاكاة المباشرة.وأشار عناني أن أعمال الفنان حرب تذكر بأعمال الفنانين الأوربيين بعد الحرب العالمية الأولي وبأعمال عمالقة الفن التي أرست بذور الفن الحديث في أوربا والعالم.واعتبر عناني معرض عيبال للفنان حرب خطوة نحو مزيد من التعمق الفكري والتجريب، ومزج الخبرة بالثقافة لرسم معالم حياة أفضل تبشر بمستقبل فني يواكب حركة الفن المعاصر محلياً وعالمياً.الفنان حرب قال خارج المكان... حنين يجمع الماضي، شخوص واغصان واشجار تتراكم هناوهناك.. تلك حوارات الجسد المرتبطة بالأرض... وتجربة لها عنوان يبحث عن ذاكرة المكان.عيبال هو اسم جبل في مدينة نابلس، استوحيت منه المكان، والخط، واللون بصياغة تشكيلية تربط بينه وبين حوارات البيوت، والأشجار والإنسان.هناك يكمن عيبال ، حيث تلخيص الجسد والانحناءات المستوحاة من الجبل وعلاقته بما حوله من مكان وارض واحلام.. تلك التي يكمن فيها جمال، وحياة وتاريخ الجبل والمدن التي استنشق منها رطوبة العراقة الفلسطينية.أترجم ذلك الانفعال لإبراز الدلالة الفكرية والروحية والتحدي والصراع القائم بين الفنان والعمل الفني.داخل المكان والمسافة... تلك حارة الياسمينة، وأزقة المكان الذي تنبعث منه رائحة الياسمين، فكل بيت وشجرة، كل يساند خاصرة الاخر، وهنا يكمن الحصار الذي تثور فيه الطبيعة علي نفسها فاللون الأخضر، والترابي، والضوء المنبعث من المكان، وشجرة السرو الرمادية، تتسلق علي أصابعي كلما أردت أن أرسم الأدراج التي أفقدتني شهية الخروج من المكان الذي ألهمني ترجمة هذا الشعور باللون وحبر الجوز... فالان استطيع أن أغمض عيني واستعيد ذاكرة المكان.وقال حرب عشت في نابلس خمس سنوات أثناء الدراسة إلا أنني اليوم أقوم بالرسم من خارج المكان مستوحياً من الذاكرة وحنيني وخاصة بعد ما تعرضت له البلدة القديمة وأخص بالذكر حارة الياسمينه من تدمير علي يد قوات الاحتلال وشعور الفنان أنه يقدم شيئاً لهذا المكان أو لتلك المنطقة وأيضا حاولت ايجاد الأشياء الجميلة والعراقة الفلسطينية الموجودة في مدينة نابلس والطبيعة الجغرافية للجبل بما تحمل من خطوط ومساحات وأشكال تلقائية.عيبال قضية خاصة حيث عملت علي انجاز المعرض أكثر من سنة لايصال رسالة للمجتمع في ظل الظروف التي نعيشها لكن دائماً الفنان يطمح لإيصال الأشياء للمجتمع أو الفكرة أو الرسالة الفنية للمجتمع.لكن نظرنا يجب أن يكون أقوي من الظروف وهناك تواصل فكري بين الفنانين يعكس الثقافة الفكرية لأبناء شعبنا وأعتقد أن الأعمال ما دام قد وصلت للناس إذا الفنان موجود ومن الجميل أن يحتفل الفنان مع الناس بافتتاح معرضه حتي تمكنه من استخراج أعمال أخري والاستماع إلي ضيوفه الذين يشاركونه الفكرة والرسالة في آن واحد.لكن معرضي ما هو إلا رسالة تخاطب ثقافة المجتمع هذا التواصل في الحركة الفنية التشكيلية وخاصة دعم المؤسسات الثقافية للفنانين مما يعزز تبادل الفكر والثقافة. أقدم شكري لمؤسسة القطان علي تبنيها مثل هذه المشاريع وشكر خاص للسيد محمود أبو هشهش منسق برامج الثقافة والعلوم بمؤسسة القطان وأشكر كل العاملين علي انجاح هذا المعرض.وذكر حرب أنه نتيجة الظروف وعدم التواصل الجغرافي سوف يتم نقل المعرض إلي عدة مدن فلسطينية منها مركز السلام في بيت لحم ومدينة نابلس ومن ثم سيتم نقل المعرض إلي غزة وبذلك يكون هناك تجاوز لكل ظروف الحصار. وجدير بالذكر أن الفنان حرب من مواليد غزة تخرج من جامعة النجاح ـ كلية الفنون الجميلة تخصص تصميم داخلي وديكور 2001 وعضو في رابطة الفنانين التشكيليين، وقد شارك في العديد من ورشات العمل والعديد من المعارض الجماعية ويعتبر معرضه الأخير عيبال الرابع بعد أن قدم إبداعات تشكيلية في مدينة نابلس 2001 و ملامح لم تكتمل في مدينة غزة 2003 و حوار في الذاكرة بمركز السلام في بيت لحم 2004 ويعمل كمصصم للديكور والغرافيك

وزارة الثقافة تفتتح المعرض الشخصي للفنان محمد حرب


وزارة الثقافة تفتتح المعرض الشخصي للفنان محمد حرب
غزة 13-11-2005 وفا- افتتحت وزارة الثقافة، اليوم، المعرض الشخصي للفنان محمد حرب في قاعة جاليري الميناء بمدينة غزة.وحضر حفل الافتتاح، السيد محمد القدوة محافظ غزة، واللواء مازن عز الدين مفوض عام التوجيه الوطني، والسيد فايز السرساوي مدير عام مديرية العمل الأهلي، وممثلو المؤسسات الرسمية والأهلية،
وجمع من الفنانين التشكيليين ومحبي الفن التشكيلي.وأطلق الفنان حرب، على المعرض اسم "عيبال" الجبل الشامخ الراسخ في مدينة جبال النار نابلس في الضفة الغربية، تقديراً وحباً في المدينة، التي عاش فيها طالباً جامعياً، حيث درس الفنون الجميلة في جامعة النجاح الوطنية بنابلس.وتحدث الفنان حرب، عن تجربته الخاصة التي عاشها بكل تفاصيلها ومساحاتها اللونية، وعن تأثره بالأحداث
وما تعرضت له البلدة القديمة في نابلس، خاصة حارة الياسمين.
ــــــــــــــــع.ر (22.37 ف)، (20.37 جمت)

حرب يعيش جبريًّا داخل لوحاته


حرب يعيش جبريًّا داخل لوحاته
تاريخ النشر 31/07/2007 06:00 AM

امتياز المغربي
كما هو حال الجيل الشاب الفلسطيني، من محاولة إلى محاولة أخرى، ومن نقطة صغرى إلى المحيط الخارجي في المجتمعات المحلية أو الخارجية، لكي يصل إلى قمة معينة يرى من خلالها مواجع أوضاع الوطن، وصرخة طفل يبكي يريد حليبا، وصوت شابة انطلق لكي تأخذ جزءا من حقوقها، ولكن لم يسمعها في هذه المرة المعتصم، وبقيت تصرخ حتى الآن.
لأجلهم كلهم، ولد جيل شاب اعتنق الفن لكي يحمل رسالة إلى جميع الأمم بلغة مختصرة، وريشة ترسم بصدق مكنون الفنان.
كان هذا حال الفنان محمد كمال حرب من مواليد قطاع غزة عام 1979، خريج كلية الفنون الجميلة، في جامعة النجاح الوطنية، في محافظة نابلس، في عام 2001.
تحدث الفنان التشكيلي محمد حرب عن بداياته، فقال:
كانت بدايتي كبداية أي فنان يبحث عن معالم مجهولة في حياته، وتفاصيل مخزونة في عقلة الباطن، ومجرد خربشات عفوية تلاحق يدي سواء على الورق أو الجدران، وكان النظر بالنسبة لي هو النافذة الذي انظر منها على العالم، حيث كان بداياتي عبارة عن تجارب عفوية بألوان وخطوط ساذجة، وقد شعرت باهتمام وتشجيع الأهل في تلك الفترة، ولكن التشجيع الذاتي والهاجس الذي ينتابني لتطوير ذاتي كان أكبر من ذلك.
الفن يؤثر ويتأثر بالمجتمع
وحول سبب اختياره الفن التشكيلي قال:
أنا لم اختر الفن التشكيلي بل هو الذي اختارني لأترجم وأعبر عن ذاتي وذات الآخرين، والفن يؤثر ويتأثر بالمجتمع، وأيضا أريد أن أقول لا يستطيع الفنان أن يختار الفن الذي يريده، ولكن هناك ميول ورغبات توجه الفنان والمبدع لهذا النوع من الفنون.
وعن أول أعماله الفنية قال:
كانت عبارة عن رسومات من واقع الغزو الذي نعيشه، فقد تفتحت عيناي على مشاهد الانتفاضة، وجبروت الاحتلال، فأردت أن أعبر عن ذاتي باللوحات التي تعبر عن المشاهد اليومية للاحتلال الإسرائيلي.
في الفن التشكيلي فنون فرعية، عن تخصصه فيها قال:
منذ العام 1995 وأنا أعمل بحقل الفنون التشكيلية وحتى عام 2005 ومنها انطلقت للتصوير الفوتوغرافي، وفن الفيديو آرت، وهذا ليس بعيدا عن الفن التشكيلي، ولكنني أضفت أداة جديدة للتعبير عن الذات، وربطت الفن بالتكنولوجيا الحديثة والكومبيوتر.
الرسم بالتجريد الرمزي
وعن المواضيع التي تناولها في لوحاته تابع يقول:
حسب المواضيع التي تؤثر بي بشكل مباشر، فكل مرحلة من حياة الفنان تحمل موضوعا، والفنان لا يتوقف عند موضوع معين أو مرحله معينة، ومن أكثر المواضيع التي اشتغلت عليها هو موضوع المرأة، هذا المخلوق الغريب الذي عملت على البحث والتجريب فيه من خلال اللوحات، لمدة أكثر من 5 أعوام من خلال الرسم بالتجريد الرمزي.
وبالتأكيد البيئة هي الملهم الطبيعي للفنان، والفنان انعكاس للمجتمع الذي يعيش فيه من خلال أسقاط فنه.
المشاركات
وعن عدد أعماله الفنية أضاف يقول:
ليس هناك عدد معين للوحات، فكل يوم يكون عندي مولود جديد من الأعمال، وإذا توقفت عن إنتاج اللوحات لتوقفتُ عن الحياة.
وتحدث عن مشاركاته فقال:
رشحت من قبل مركز خليل السكاكيني، في رام الله، في دارة الفنون بعمان مؤسسة خالد شومان، مع البرفسور الفنان السوري مروان قصاب باشا، في الأردن، وشاركت في جدارية يوم الأسير الفلسطيني مع مجموعة من الفنانين، بالتعاون مع وزارة الثقافة والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة.
وعن الورش الفنية التي شارك بها قال:
ورشة عمل للفنانين بمناسبة مرور عامين على الانتفاضة في قرية الفنون والحرف، وشاركت في الجدارية التي رسمت في ذكرى النكبة، وشاركت في ورشة الفيديو آرت، صورة مع صورة، وشاركت في ورشة التصوير الفوتوجرافيك، غزة أنا غزة، وفي معرض المزاد العلني، وألوان الأمل، وشاركت في أكاديمية الفنون الدولية.
المعارض
وأكمل حديثه عن معارضه الشخصية، فقال:
هي كثيرة ومنها، معرض بعنوان إبداعات تشكيلية في مدينة نابلس، في قاعة جامعة النجاح الوطنية، ومعرض بعنوان "ملامح لم تكتمل"، في قرية زهرة المدائن، في غزة، ومعرض بعنوان "حوار في الذاكرة"، مركز السلام بيت لحم، ومعرض بعنوان "عيبـال"، في مؤسسة عبد المحسن القطان رام الله، ومعرض متنقل بين رام الله، ونابلس، وغزة، وفي جاليري الميناء، بالتعاون مع وزارة الثقافة.
وأضاف يتحدث عن المعارض الجماعية التي شارك بها، فقال:
منها، معرض خريجي دورة الجرافيك والتصوير الزيتي، ومعرض جامعة الأزهر، ومعرض المركز الفرنسي، ومعرض مفوضية العمل الجماهيري، ومعرض ذكرى الانتفاضة، ومعرض آفاق العاشر، ومعرض للفنانين رأي أخر، والكثير من المعارض الأخرى.
تطوير ملامح الحركة التشكيلية الفلسطينية
وحول وضع الفنان الفلسطيني حاليا، وتحديدا الجيل الشاب، قال:
الإقامة الحالية، "أعيش داخل لوحة!" إقامة جبرية، وبالتأكيد الظروف السياسية والأوضاع بغزة تؤثر على الفنان، فوضع الفنانين كلهم أو الأغلب يعاني من الضغط والحصار، ولم ينتشر الاهتمام من قبل المؤسسات الأهلية وغير الأهلية، لتبني أفكارهم وطموحاتهم إلا القليل القليل.
مع العلم أن الفنانين التشكيليين في غزة لهم فضل كبير في تطوير ملامح الحركة التشكيلية الفلسطينية لأن أعمالهم تضاهي أعمال الفنانين في أوروبا، واليوم الإنترنت والتكنولوجيا أوصلتنا بالعالم الخارجي رغم الحصار المفروض علينا.
وأضاف يتحدث عن المشاكل التي يمر بها الفنان الفلسطيني فقال:
ليس هناك مشاكل محددة، ولكن يوجد هناك ظروف اقتصادية وسياسية تقمع الفنان، وفنه أحيانا، وتجعله يتمرد، ويقحم حالته بتلك الظروف والملامح، فيبدع الفنان بشكل مباشر وغير مباشر.
وتابع يتحدث عن كيفية تطوير خبراته الفنية، فقال:
تطوير الذات يأتي تلقائيا من الفنان، وذلك من خلال المشاركة بالمعارض المحلية والدولية والمهرجانات والاطلاع على أعمال الفنانين الآخرين، واتباع التكنولوجيا والإنترنت ووسائل الإعلام الحديثة.
وحول دورات الفن التي اشترك بها قال:
حصلت على دورتين واحدة في أسس ومبادئ التصميم الفني، والأخرى في التصوير الزيتي، ولكن أتممت ذلك بالدارسة الأكاديمية بكلية الفنون الجميلة، وحصلت على العديد من الدورات في مجال التصميم والمونتاج والجرافيك.
نفتقر لهذه المؤسسات
وحول مدى اهتمام المؤسسات الثقافية والفنية بالفنان الفلسطيني، قال:
بخصوص المؤسسات الثقافية نحن، بالفعل نفتقر لهذه المؤسسات، وأريد أن أنوه، أن وجود مؤسستين أو ثلاثة فقط لدعم الثقافة والفن وعدد من الفنانين والمهتمين بالثقافية، لا تغطي هذه المؤسسات شيئا نظرا لكبر عديد الفنانين وغيرهم، وإذا كان هناك مؤسسات في غزة فهي مؤسسات صورية، ونشاط لا يتعدى الشكليات.
طموحات
وحدثنا عن طموحاته، فقال:
هناك طموح عام وطموح خاص، والطموح العام هو أن يتوقف الاقتتال الداخلي خاصة في غزة وفوضي الفلاتان الأمني.
وطموحي الثاني أن أصل بفني للعالمية، وأن أتنقل بين الدول، وأشارك بالمعارض والنشاطات الدولية، وأدعو كل المهتمين بالثقافة الدولية، للاهتمام بالفنانين الشباب من فلسطين.
وأضاف يتحدث عن عمله الحالي والمشاريع المستقبلية، فقال:
أعمل الآن مخرجا للبرامج الثقافية الخاصة بالفن التشكيلي في الفضائية الفلسطينية، وأعمل على إعداد فيلم عن غزة، وهو فيديو آرت مدته 15 دقيقة، لأنني انظر لغزة كأنها عمل فيديو آرت متكامل، وأحاول تجسيد هذا المشهد من خلال عدسة الكاميرا، وأحاول المزج بين الإخراج والفن والفيديو آرت.
امتياز المغربي ـ فلسطين
سفيرة بيت الأدب المغربي في فلسطين

mailto:emograbi@yahoo.com

http://www.freebab.com/inp/view.asp?ID=5508

" المشهد الأخير " للفنان محمد حرب بجاليري الميناء بغزة

الحياة الثقافية


" المشهد الأخير " للفنان محمد حرب بجاليري الميناء بغزة
ثقافة غزة ـ الحياة الثقافية ـ أشرف سحويل-
نظم جاليري الميناء التابع لوزارة الثقافة بغزة عرضاً لفيلم " فيديو آرت " بعنوان " المشهد الأخير " للفنان التشكيلي محمد حرب بحضور عدد من المثقفين و المهتمين و ذلك بقاعة الجاليري مساء أمس و يأتي هذا المشهد ضمن تجارب قام فيها الفنان.. خاصة في مجال الفنون المرئية " الفيديو ارت " و الفيلم يجسد من خلال " المشهد الأخير" الصراع فيه حول السلطة والبقاء ربما يكون هذا الصراع صراع العربي حول البقاء والسيادة مع الآخريين ويتجسد هذا الصراع بين الكرسي وهو في هذا المسيطر وعلاقته بما حوله من أشخاص وظلال وسراب حيث صور الفنان الصراع القائم والدائم منذ الأزل حول الكرسي والذي يمثل رأس الهرم بالإضافة لمحاولة إيجاد مساحة فنية تربط مابين التشكيل والضوء لتجسيد المشهد واتجاهه حول هذا الكائن". ويظهر الفيلم صراعا حقيقيا تجسد من خلال العمل الفني حيث ينتهي الفيلم بمشهد شخص جالس على الكرسي ويظهر بشكل جمادى ويتلاشى فجأة.وكما أنه تم تقديم المشهد الأخير في الفيلم بتركه للمتلقي يتخيل بعد هذا الصراع الطويل مع هذا المخلوق وهكذا استطاع أن يدعو المشاهد للمشاركة في العمل الفني. وقال الفنان حرب: " انه من خلال تجربته هذه يسعى دائما لتجسيد المشهد من مشاهد التي تأثر بها وبشكل مباشر حيث إن الفنان التشكيلي يسعى دائما لتجسيد الصورة الحقيقة للمشهد والمحيط الذي يستوحى عالمة من خلاله". وأضاف: "ربما يكون هاجسا داخليا أعيشة بل اشعر بان هذا الهاجس ليس أعيشة وحدي ولكنه يعكس صور المجتمع والشارع الذي حاولت من خلال تجربتي تجسيده بطريقة اربط فيها بين الظل والضوء ".وأكد إنه انتابه شعور غريب حول هذا الصراع القائم لهذا الكرسي وخاصة الصراع الآدمي حول هذا المخلوق الغريب فقد استوقفني هذا الشعور لأعيش هذا الصراع مع الكرسي ولكن برؤية فنية لتجسيد هذا المشهد برؤية تشكيلية بحيث تتشكل الظلال وهي بمثابة السراب وصراع الإنسان وكيف أن المخلوق الجمادي يلعب دور المسيطر وعلاقته مع الأشياء الأخرى. وفي نهاية العرض أدار النقاش و المداخلات محمود روقه مدير جاليري الميناء وشارك بها كل من أبو على شاهين النائب السابق بالمجلس التشريعي و المخرج سعود مهنا و الفنان التشكيلي محمد جحا والشاعر علاء كاتبه و المخرج خليل طافش و آخرين أبدو إعجابهم بفكرة الفيلم و بطريقة عرضه و أجمع الحاضرون على نجاح الفنان بالتعاطي مع قضية الضوء و الظل بشكل جيد إلا أنهم أخذوا على الفيلم إطالة بعض المشاهد و لكنهم أكدوا سقوط الجميع و بقاء الكرسي

http://www.alhayat-j.com/details.php?opt=9&id=28886&cid=504

فوز فنانين تشكيلين فلسطيني بمهرجان العربي الآوروبى الخامس للتصوير الفرتوغرافيك بألمانيا

فلسطين تفوز بالميدالية الذهبية والفضية بمسابقة التصوير الفرتوغرافيك بألمانيا التاريخ: 1429-10-24 هـ الموافق: 2008-10-24 03:10:44

غزة – وكالة قدس نت للأنباء

أعلن اتحاد المصورين العرب أوروبا في ولاية "هامبورغ – ألمانيا" عن أسماء الفائزين بمسابقة التصوير، في المهرجان العربي الأوروبي الخامس للصور الفوتوغرافية والأسبوع الثقافي العربي بعنوان: (تاريخ، فن، عراقة).

وقد فاز من فلسطين، الفنان علاء بدارنه بالميدالية الذهبية، عن محور الصورة الصحفية , والفنان محمد حرب بالميدالية الفضية،عن محور الطفولة.

وقال بدارنة المتواجد في ألمانيا :إنه شارك في المهرجان بصورة لأم أسير فلسطيني، مشيراً إلى أنه تسلم الجائزة اليوم بحضور القناصل العرب المعتمدين في ألمانيا.

وأهدى الفنان التشكيلي محمد حرب هذا الفوز لأبناء الشعب الفلسطيني معتبراً ان المشاركة هى بحد ذاتها تخطى لحواجز الحصار الجائر على شعبنا وأضاف كنا نرغب حضور المهرجان لكن فوز فلسطين يكفينا فخراً بأننا شعب يستطيع تقديم ابداع ثقافي فني للانسانية رغم كل الظروف الصعبة المحيطة بنا.

http://www.auop.de/en_winner_silver2008.html

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موقع المثقف /
الفائزون بمهرجان العربي الأوروبي الخامس بمسابقة التصوير الفرتوغرافيك بألمانيا

فلسطين
Wednesday, 22 October 2008
غزة - اتحاد المصورين العرب أوروبا في ولاية "هامبورغ – ألمانيا" المهرجان العربي الأوروبي الخامس للصور الفوتوغرافية والأسبوع الثقافي العربي بعنوان: (تاريخ، فن، عراقة). يعلن عن أسماء الفائزين بمسابقة التصوير، وقد فاز من فلسطين، الفنان علاء بدارنه بالميدالية الذهبية، والفنان محمد حرب بالميدالية الفضية،

فازت فلسطين بالميدالية الذهبية في المهرجان العربي الأوروبي الخامس للصور الفوتوغرافية الذي يقام بمدينة هامبورغ بألمانيا، عن صورة للمصور الصحافي علاء بدارنة،

الفنان التشكيلي محمد حرب هذا الفوز لأبناء شعبنا معتبراً ان المشاركة هى بحد ذاتها تخطى لحواجز الحصار الجائر على شعبنا وأضاف كنا نرغب حضور المهرجان لكن فوز فلسطين يكفينا فخراً بأننا شعب يستطيع تقديم ابداع ثقافي فني للانسانية رغم كل الظروف الصعبة المحيطة بنا.

كما حصدت فلسطين خلال المهرجان الذي شاركت فيه 26 دولة عربية وأوروبية، عدة ميداليات فضية وبرونزية في محاور عدة من بينها، حصول الفنان محمد حرب على الميدالية الفضية عن محور الطفولة،
واكد ان فوز الزملاء بعدة ميداليات فضية وبرونزية واختيار صورهم من بين أكثر من خمسة آلاف صورة في المهرجان الذي شاركت فيه 26 دولة عربية وأوروبية بمثابة إنجاز كبير لهم بشكل شخصي ولفلسطين بشكل عام يعكس المستوى المتقدم للإعلامي الفلسطيني.

معرض (ألوان في الرماد) لمحمد حرب


معرض (ألوان في الرماد) لمحمد حرب
.
غزة ـ خاص مؤسسة فلسطين للثقافة
ضمن الأنشطة الثقافية التي ينظمها المركز الثقافي الفرنسي بغزة ، تم مؤخرا افتتاح معرض (( ألوان في الرماد )) للفنان التشكيلي الغزي محمد حرب (29 عاما) وذلك في مقر المركز بمدينة غزة .
افتتح المعرض مدير المركز السيد غايتون بيلان والذي أكد على أن المركز لم ولن يتوقف عن دعم الموهوبين الشباب وأن هذا المعرض هو أحد عشرات المعارض والفعاليات التي ينظمها المركز دون توقف.
ضم المعرض 23 صورة و9 دقائق 'فيديو آرت' وحضره العديد من الفنانين التشكيليين والشعراء والكتاب ولفيف من طلاب الفنون حيث تجاوز الحضور أكثر من 200 شخص رغم الظروف الصعبة التي يعاني منها سكان قطاع غزة ، إلا أنهم أصروا على الحضور دعما للفن التشيكيلي والفنانين التشكيلييين.
الفنان محمد حرب والذي يعمل مخرجا بالفضائية الفلسطينية هو أحد خريجي كلية الفنون الجميلة عام 2001م ، تخصص تصميم داخلي وديكور- جامعة النجاح الوطنية بنابلس .
وعن موضوع لوحاته يجيبنا الفنان حرب :" موضوع اللوحات تحكي الجسد وعلاقته بالرماد وكم يحاول هذا الجسد الخروج من الدائرة المغلقة وهي قطاع غزة " ويضيف موضحا:" ورمز الجسد في هذه الأعمال هو المرأة رمز البقاء، حيث استخدمت تقنيات حديثة في عملية صياغة اللوحة و تم الربط بين التكنولوجيا والحاسوب الرسم بالضوء وبين التشكيلي والرسم في صياغة وبناء العمل الفني، فالأجساد هنا في هذا المعرض مختلفة عما نشاهدها في حياتنا فهي هنا وكأنها كائنات من عالم أخر ترغب في الخروج من عالمها هذا والتأمل في عالم أخر.
أما عن سبب اختياره لهذا الاسم (ألوان في الرماد ) يجيب حرب:" اخترت هذه الاسم الرماد وهو عنوان لغزة والتي تعيش الآن المرحلة الرمادية ومحاولة مني لإخراج هذه الألوان من بين ركام هذا الرماد لإحياء تفاصيل الأجساد في الأعمال محشورة في زواياه التكوينات والكل ملتصق بالآخر، فكأن الشخص يبحث عن نقيضه أو يبحث عن مكمله ، تلك هي غزة التي تبحث عن مكملها في وسط هذا الرماد الكالح ، تحاول غزة الخروج من الدائرة الرمادية المغلقة وكسر الحصار الخانق والمحاولة إلى التسلسل إلى عالم أفضل ورفض الخضوع في هذا السجن الكبير.
ويضيف الفنان حرب في محاولة لشرح الغموض الذي اكتنف لوحاته :"إنها صرخة تخرج من بين هذه الخربشات لتعلن البقاء للحياة وتصرخ لتبتعد عن كل ما هو رمادي، فالألوان في الأعمال هي إصرار على تأكيد اللون في مرحلة يائسة ولكن ينجح اللون في كسر هذا الرماد رغم مساحاته الكبيرة .
ألوان في الرماد في ظل مرحلة رمادية ، هذا الاسم يجسد ليس فقط المعرض ولكن هي حالة غزة الرماد فهي هي حالة تمرد على الواقع المفروض عليها بل وكسر الحصار .

وعن الخامات المستخدمة في الأعمال يوضح حرب :" هي مزيج من الخامات والطباعة والآكرليك والأحبار والطباعة والحاسوب الضوئي وهي محاولة جديدة في أعمالي التشكيلية وهذا هو المعرض الشخصي السادس محليا ودوليا.
يذكر أن مدير المركز الثقافي الفرنسي السيد غايتون قد قدم للمعرض بالتعبير عن إعجابه بالأعمال الجديدة للفنان حرب واعتبرها نقلة نوعية في أعماله الفنية .
كما تم تقديم عمل فيديو أرت مقاربة لفكرة المعرض واللوحات وهو بعنوان (( أجساد)) مدته 9 دقائق.
لم يكن ألوان في الرماد المعرض الوحيد للفنان محمد حرب بل شهد شهر مايو العديد من الفعاليات التي نظمها هذا الشاب الطموح، فقد تم افتتاح معرض له في مدينة بيت لحم بعنوان ((أربع جدران)) وذلك في التاسع من شهر مايو بالمشاركة في التحالف الدولي الثالث في صالون(( الشاب )) بمدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية

كذلك تم التنسيق لعرض مجموعه أعمال فيديو أرت بعنوان ((تحت سماء غزة)) في عمان وعرض آخر في دبي.
ويؤكد حرب أنه لا ينتمى لأي مدرسة فنية معينة :" فمدرستي الخاصة بى هي من أسلوبي الجديد ولا أعتمد على مدرسة معينة ولا أنتمي إلى مدرسة فأعتبر أعمالي هي مدرسة خاصة وأسلوب خاص أتميز به"
يحضر الفنان محمد حرب حاليا للعديد من الأنشطة والفعاليات التي يتمنى أن :" يكون العرض القادم بالمشاركة الشخصية له فيها وذلك بأن يستطيع الخروج من الدائرة الرمادية المغلقة ((غزة )) وأن يستطيع السفر وحضور افتتاح المعارض الخارجية وأن تكون المعارض القادمة في جدران ليست رمادية.
http://www.thaqafa.org/Main/default.aspx?xyz=BOgLkxlDHteZpYqykRlUuI1kx/VDUOFoLcZlZjX6/K/fiMF0QW2k1nFddfsoE6kvs63aQ2BT76GnExFNdXjHwmzDiy1gJEaMZsB/BCfO0npDGCqw/fKkK%2bG1CB41CH6pp3xfAwai7wQ%3d

الفنان التشكيلي محمد حرب يتحدث عن تجربته في الواقع التشكيلي الحالي في غزة

الفنان التشكيلي محمد حرب يتحدث عن تجربته في الواقع التشكيلي الحالي في غزة
تاريخ النشر : 2008-09-11
القراءة : 1527

- كانت بدايتي كبداية أي فنان يبحث عن معالم مجهولة في حياته، وتفاصيل مخزونة في عقلة الباطن، هي كانت مجرد خربشت عفوية تلاحق يدي سواء على الورق والجدران، وكان النظر بالنسبة لي هو النافذة الذي انظر منها على العالم، حيث كان بداياتي عبارة عن تجارب عفوية بألوان وخطوط ساذجة، و كان التشجيع الذاتي والهاجس الذي كان ينتابني لتطوير ذاتي اكبر من ذلك. - كانت أول اعمالى هي عبارة عن رسومات من واقع الغزي الذي نعيشه، فقد تفتحت عيناي على مشاهد الانتفاضة، وجبروت الاحتلال، فأردت أن اعبر عن ذاتي باللوحات التي تعبر عن المشاهد اليومية للاحتلال الإسرائيلي. فمنذ العام 1995 وانا اعمل بحقل الفنون التشكيلية وحتى عام 2005 ومنها انطلقت للتصوير الفوتوغرافي، وفن الفيديو أرت، وهذا ليس بعيدا عن الفن التشكيلي، ولكنني أضفت أداه جديدة للتعبير عن الذات، وربطت الفن بالتكنولوجيا الحديثة والكمبيوتر. - وعن المواضيع التي أتناولها في لوحاتي: هي المواضيع التي تؤثر بي بشكل مباشر، فكل مرحلة من حياة الفنان تحمل موضوعا ما ، والفنان لا يتوقف عند موضوع معين أو مرحله معينة، ومن أكثر المواضيع التي اشتغلت عليها هو موضوع المرأة هذا المخلوق الغريب الذي عملت على البحث والتجريب فيه من خلال اللوحات، لمدة أكثر من 5 عوام من خلال الرسم بالتجريد الرمزي، وبالتأكيد البيئة هي الملهم الطبيعي للفنان والفنان هو انعكاس للمجتمع الذي يعيش فيه من خلال أساقط فنه.- كانت المرحلة الأولى والتي انطلقت منها هي بعد تخرجي من برنامج الفنون الجميلة بجميعه الشبان المسحية 95-96 وكانت هي بداية مرحلة جديدة في حياتي الفنية وهي المرحلة الأولى ولكن عززت ذلك في دراستي الآكادمية بجامعه النجاح الوطنية كليه الفنون ألجميله بنابلس وتخرج عام 2001 وكانت نقطة تحول مهمة في حياتي الفنية حيث أقمت هناك أول معرض شخصي بعد التخرج وكان عنوانه " ابد عات تشكيليه" وفي عام 2003 رشحت من قبل مركز خليل السكاكيني برام الله بأكاديمية أيلول بدارة الفنون بعمان مع لبروفسور مروان قصاب باشاوهناك تعرفت على الفن بمفهومه الصحيح وكانت هي أهم نقطة في حياتي الفنية ، في تلك المرحلة وانطلقت بعدها بالعديد من المعارض والمهرجانات المحلية والدولية وقدمت بعدها معرض بعنوا ن " ملامح لم تكتمل" في غزة وبعده انطلقت مع زملائي الفنانين في المشاركات المحلية والدولية وقدمت بعدها بعام معرض بعنوان " حوار في الذاكرة في مركز السلام بيت لحم وبعده بعام 2005 قدمت معرض بعنوان " عيبال" بدعم من مؤسسة عبد المحسن القطان وكان هذا المعرض الأقرب إلى قلبي والذي جسدت فيه جبل عيبال الذي عشت فيه 5 سنوات وحارة الياسمين التي دمرت من قبل الاحتلال وكان معرضي هذا هو بمثابة تقدير لانتمائي للمدينة العريقة نابلس ووفائي لها وأيضا تقدم هذا المكان بشكل لوحات بعد ان دمر الاحتلال ملامحه.- بالتأكيد المشهد الثقافي تراجع وبشكل ملحوظ وعندما أغلق جاليرى الميناء أغلقت معة نوافذ كثيرة من نوافذ الثقافة والمهمة جدا بغزة والتي ترى فيها الحراك الثقافي فيها فعال ومباشر وأنا كفنان كان الجاليرى بالنسبة لى هو كخشبة المسرح التي كن اعبر فيها عن فنى وتجاربي فى الفن التشكيلي والفيديو أرت حيث هناك أقمت العديد العديد من المعارض والو رشات واللقاءات الثقافية وعرض أفلام الفيديو وهذا ليس بالنسبة لي فقط ولكن للكثير من الفنانين والمثقفين و كان الجاليري بالنسبة لنا بالأمر المهم جدا ، وعندما أغلقت عليه النوافذ... أصبح المشهد الثقافي بحاله شلل .وهنا اليوم أقيم معرضي بالمركز الفرنسي وهو الوحيد الآن الذي يحتضن الفنانين والذي فتح زراعية للكثير من الفنانين بشكل موسع لاحتواء الفنانين وتعزيز النشطات الفنية ، ومعرضي هذا وهو بعنوان "ألوان في الرماد" هو تحدي للون الرمادي الذي يغطي سماء غزة وهي صرخة تنادي لإحياء اللون في حياتنا وحياء الجسد الفلسطيني الذي تأكل ولكن يبقى الحلم مجرد حلم ضمن أطار اللوحة وأضيف أيضا من الصعب تسييس الأماكن الثقافة بأي مكان ولكن الأعمال هي التي تطرح أحيانا ان تكون مسيسه .- أنا لا أتحدث باعمالى عن السياسة ولكن اطرح السياسية من خلال اعمالى و بشكل غير مباشر والحراك الثقافي مربوط بالواقع وبالمشهد السياسي أحيانا ،وبالتأكد أي مكان يسيس بأطر معينة يؤدي إلى إعاقة المسيرة الفنية وبالتأكيد فشل المكان لان الفنان الحر لا يؤطر علية أيطار ما . ويجب على الفنان أن يستمر بعملة و هو هاجس يصطحب الفنان من داخلة ويجعله يستمر في التجديد والعطاء وحبة للفن وشغفة هو الذي يولد للفنان طاقة تجعله يستمر ، والتواصل مهم بالنسبة بالفنان والتجديد والحراك الثقافي مهم بالنسبة للفنان .- أنا هنا لا اجزم بتوقف بعض الفنانين لان الفنان الحقيقي لا يتوقف مهما كانت الظروف والآمكانيات ،ولكن الظروف والفرص للعرض أصبحت ضعيفة جدا بغزة وأصبحت تقام القليل القليل من المعارض بغزة وأيضا قلة المواد والخامات وغلي الأسعار أدي ذلك إلى جمود نسبى في الحراك الثقافي ،وأيضا الأماكن التي تتبنى هذه المعارض أصبحت قليلة جدا حيث ان في غزة لا يوجد غير المركز الفرنسي هو النشط بمثل هذه الفعاليات ولكن لا يستطيع المركز أيضا ان يلبى حاجة الفنانين بغزة ويوفر لهم الإمكانيات لإقامة المعارض .واليوم هنا القليل القليل حتى يتثنى لك أن تقيم معرض لك وواجهت صعوبة جدا في انجاز هذا المعرض نظرا لقلة الخامات نسبيا وعدم توفير حاجيات المعرض ، ولكن هو ونوع بحراك ثقافي في منطقة رمادية مغلقة . -ومن أسباب انعكاف بعض الفنانين بغزة عن الإبداع : هي ضمن الأسباب التي تعكف المواطن من التنفس بأجواء نظيفة وتوفير اللقمة العيش له فالفنان أيضا بشر ولكن هناك من الفنانين استطيع ان أقول قد انعطف عن الفن ولكن ينتظر الفرصة حتى يقدم أعمالة والبعض الآخر أصبحت هناك لدية أولويات لتوفير الغذاء والحاجات الأساسية له وهذا اثر على فنه وفكرة والظروف الصعبة أيضا التي يمر بها الفنان من حصار وغيرها وعدم حرية الفنان بالتعبير عن رائية وعدم القدرة على التنقل والسفر أيضا هو يؤثر سبيا على الفنان . وهناك أيضا الآحباط من الاقتتال الداخلي وانقسام الصف الفلسطيني والذي خربش الكثير من المثقفين والذين كان يعبرون عن قضيتهم وأحلامهم بالعودة والنصر اصحب الفنان الآن ينادي بالوحدة الوطنية والكف عن الاقتتال الداخلي والكف عن ارقت الدماء وعدم الصراع على الكرسى والذي جسدته من خلا العمل فيديو أرت بعنوان " المشهد الأخير" 13 دقيقة وهو يمثل الصراع على الكسرى وهو أول فليم عن عبادة الكرسي ولكن الفنان هو مشروع قائم لاشي يوقفه ودائما يحاول كسر هذه الدائرة الرمادية غزة.-انا لا انتمي إلى مدرسة معينه..فمدرستي الخاصة بى هي من أسلوبي الجديد ولا اعتمد على مدرسة معنية ولا ينتمي إلى مدرسة فاعتبر اعمالى هي مدرسة خاصة وأسلوب خاص أتميز به عن غيرة من الفنانين.-بخصوص تطوير قدراتي انا اعمل بشكل دائم وفي حاله بحث مستمر والاستمرار في التوصل عبر شبكة الانترنت إلى كل ما هو جديد في عالم الفن التشكيلي وصناعه الأفلام فأحاول جاهدا استنباط افكارى من غزة من خلال المواضيع التي تطرأ كل يوم بجديد فدائما ابحث عن المواضيع الجديد من خلال أللاحتكاك بالشارع والناس حاملا معي كمترتى الخاصة والتقت كل ما هو يثير اهتمامي وقد طورت نفسي من خلال التعرف على التكنولوجيا وصناعة ومونتاج الصورة وعمل مونتاج للأعمال الفيديو أرت وأيضا الرسم بالضوء من خلال الشاشات المتحركة والظلال وكانت محاولة أخيرة في معرض " ألوان في المراد " في فليم بعنوان " أجساد " حيث تم تصوير الفيلم مدته 9 دقائق من خلال الرسم بالضوء أي رسم 24 لوحة بالثانية الواحدة بالصوت والصورة وتشاهد فليم متحرك يثير بة صراعا وجدلا خاص لعالم الرماد غزة.-من أهم المواضيع التي أتناولها في اعمالى هي المرأه حيث أرى فيها ميلاد جسد جديد يعاند ظلمة الحصار أرى فيها البعد الآخر لعالم أفضل المراه هي العنصر الآساسى في اعمالى الفنية وقد كانت هي العنصر الآساسى في الإعمال الفنية في معرض ألوان في الرماد.الفيديو أرت هو ليس بجديد ولكن ادخل على غزة بشكل متأخر وهو موجود منذ السبعينات وارد الفنان وقتها عن يعبر عن فكرته بالضوء أي بالصوت والصورةوتعرفيه هو" دعوة من الفنان لرؤية العالم بطريقة جديدة " او دعوة من الفنان لتشكيل العالم وتحريك اللوحةوهي اده من أدوات التشكل ولكن التشكيل بالضوء بالصوت والصورة والمؤثرات ،ولكن يجب مراعاة الأسس والقوانين بعملية بناء الفيديو أرت على أسس فنية .. الفيديو أرت هو اده جديدة بالنسبة لنا وهي طريق أسهل لنقل فكرته بالصوت والصورة وتصل للمشاهد بشكل أسهل وأسرع.والفيديو أرت هي عبارة عن لوحات متحركة ضمن فكرة تعتمد عل التشكيل والكن بالصوت والصورة والكن الفكرة أين تمكن وكيف توظف في الفيديو ارت.وهنالك العيد من الفنان يحملون الفهم الخاطئ للفيديو ويعتقدون ان كل ما يصور بالكاميرة من قبل الفنان هو فيديو ارت ، والبعض في غزة يفتقد لأبجديات الفيديو أرت وكيفية استخدامه وتوظيفه لصالح الفكرة والعمل الفني وبدأت استخدام الفيديو ارت عام 2003 وكانت هي عبارة عن أعمال تجريبيه.-الفيديو أرت هي صرعه الذات ... هي الفجوة المخفية التى كان يبحث عنها الفنان ليعبر عن ما بداخله وبصوت مسموع وعالى .harb85@hotmail.comنشرت في جريدة ( الصراحة ) بمدينة لندن في مقاطعة أونتاريو – كنداوهي جريدة شهرية – ثقافية – شاملة- مصورةتصدر عن دار شلا للفنون
تاريخ النشر : 2008-09-11
القراءة : 1527

-http://pulpit.alwatanvoice.com/content-144773.html